لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كورونا وغلق المطارات.. 3 أسباب وراء تراجع إيرادات السياحة خلال النصف الأول من 2021

01:42 ص الخميس 15 أبريل 2021

أرشيفية

كتب يوسف عفيفي:

كشف خبراء القطاع السياحي، عن الأسباب الحقيقية وراء تراجع الإيرادات السياحية التي سجلت خلال النصف الأول من العام المالي الجاري بنسبة 75.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019-2020.

وأوضح الخبراء لمصراوي، أن جائحة فيروس كورونا على رأس الأسباب التي أدت إلى تراجع الإيرادات السياحية، بجانب غلق المطارات الأوروبية لرحلاتها.

وقال الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن فيروس كورونا، وغلق الدول الأوربية الغربية ومعظم الدول الخليجية لمطاراتها وسفارتها حتى في مصر، ولا يستطيع أحد السفر إلى الأسواق المصرية، أحد أهم الأسباب لتراجع إيرادات السياحة.

وأوضح هزاع لمصراوي، أن السوق المصري أكثر اعتماده على الأسواق الأوروبية الغربية والدول الخليجية والسوق الصيني والأمريكي، توقفهم أدى إلى تراجع الإيرادات.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية فاتحة لخطوط الطيران ونفذت الاجراءات الاحترازية بصرامة، ويشهد بذلك منظمة السياحة العالمية ووجود أمين منظمة السياحة العالمية ومندوب اليونسكو أثناء نقل المومياوات وإقامة بطولة كرة اليد العالمية في مصر وغيرها من الفعاليات الأخرى، متابعاً: لكن المشكلة تكمن في سماح دول أوروبا بالتنقل والسياحة.

وعن الحلول، قال هزاع، إن الانتهاء من التطعيم بالمصل بالنسبة للدول الأوروبية الغربية لأن الدول الأوربية الشرقية مثل أوكرانيا وبيلاروسيا ورومانيا وصربيا وغيرها من الدول تسمح لطيرانها الشارتر بالنزول في البحر الأحمر ومحافظة جنوب سيناء.

وقال ياسر سلطان، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، وصاحب شركة سياحية تعمل في السفر والرحلات، إن فيروس كورونا يكاد يكون السبب الوحيد في تراجع الإيرادات خلال الوقت الحالي، وهذا ليس في مصر فقط بل في العالم كله.

وأشار سلطان في تصريح لمصراوي، إلى أن العام الماضي شهد أيضاً تراجع الإيرادات حوالي 73% عن 2019، متابعاً: طول ما الفيروس موجود.. السياحة مش هتبقى موجودة.. وحتى الأمل في اللقاحات باتت ضعيفة حيث لم تؤكد أي شركة من الشركات المنتجة للقاحات نجاح التجربة بنسبة 100% والكل يقول تقلل فرص الإصابة وهذا في حد ذاته ليس دافع للسفر والسياحة".

وأوضح أن الحلول تكمن في وقوف الدولة بجانب القطاع الخاص من دعم وتأجيل الرسوم والضرائب المتراكمة على الشركات والفنادق وغيرها من المنشآت السياحية، ومحاولة خلق فرص تشغيل للفنادق من خلال مبادرات جديدة تدعم المواطنين وتشجعهم على السياحة الداخلية، وتضمن استمرار الفنادق في العمل وتحقيق نسبة إشغال تساعدها على سداد بعض مصروفاتهم.

وقال الخبير السياحي أحمد البكري، مالك شركة سياحية، إن خسائر القطاع هذا الموسم كبيرة للغاية، نتيجة هذا الوباء، ما أدى إلى إغلاق شركات السياحة أبوابها ومصدر رزقها وتشريد العاملين بها.

وأوضح البكري لمصراوي، أن الخسائر تقدر بأكثر من 2 مليار جنيه تقريبًا في القطاع بالكامل، مطالبا الدولة بدعم الشركات في ظل الظروف الحالية كونها المتضرر الأكبر من الأزمة الراهنة.

وأضاف أن شركات السياحة المصرية، التي تعمل في الحج والعمرة، تكبدت خسائر لا حصر لها، نتيجة تضررها من وباء كورونا المستجد، الذي تسبب في إيقاف رحلات العمرة والحج لعام 1441هـ.

وكان البنك المركزي المصري، أعلن أن الإيرادات السياحية سجلت تراجعا خلال النصف الأول من العام المالي الجاري بنسبة 75.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019-2020.

وقال البنك المركزي في بيان ميزان المدفوعات الربع سنوي، إن فائض الميزان الخدمي تراجع بمعدل 69.9% ليقتصر على نحو 1.9 مليار دولار مقابل نحو 6.3 مليار دولار؛ كنتيجة أساسية لتراجع الإيرادات السياحية بمعدل 75.3% لتقتصر على نحو 1.8 مليار دولار مقابل نحو 7.2 مليار دولار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان