إعلان

رمز لحكمة القيادة.. ضياء رشوان يشيد بملحمة إنجاز قناة السويس الجديدة –"كتاب موسوعي"

11:00 ص الأحد 18 أبريل 2021

ضياء رشوان نقيب الصحفيين

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن قناة السويس كانت منذ حفرها قبل أكثر من قرن ونصف القرن، حتى اليوم، مؤشرًا معبرًا عن كثير من جوانب الواقع السياسي والاقتصادي في مصر، وجزءًا من معارك استقلال القرار المصري، كما كانت دائمًا في قلب مشروعات النهوض الوطني في كل المراحل.

وأضاف رشوان أن معركة تأميم القناة كانت معركة تأكيد استقلال مصر السياسي والعسكري والاقتصادي، وبالمثل فإن ملحمة إنجاز قناة السويس الجديدة خلال عام واحد، في شبه إعجاز هندسي وإداري واقتصادي، هي رمز لحكمة القيادة، ودليل على روح مصرية جديدة، وعزيمة قوية، وإرادة حاسمة، فتحت الباب لما تشهده مصر حاليًّا من نهضة شاملة في كل ربوعها وفي كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

جاء ذلك في تقديم رئيس هيئة الاستعلامات للكتاب الذي أصدرته الهيئة بعنوان: "قناة السويس: الماضي والحاضر والمستقبل".

ويقول الكاتب الصحفي ضياء رشوان عن هذا الكتاب: إنه كتاب موسوعي شامل، أصدرته هيئة الاستعلامات بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، ومؤسسة الصالون البحري المصري، ويقع الكتاب في (581) صفحة من القطع المتوسط، ويضم (28) دراسة علمية معمقة بأقلام نخبة من أقدر الأساتذة المتخصصين في الاستراتيجية والعلوم السياسية والدراسات التاريخية والعلوم البحرية وعلم الاجتماع من مختلف الجامعات المصرية، كما اشتمل الكتاب في مقدمته على مقالات معبرة بأقلام كل من الفريق بحري مهاب مميش، مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات محور قناة السويس والموانئ البحرية، والمهندس محمد عزت عادل رئيس هيئة قناة السويس سابقًا، وأحد أبطال معركة تأميم القناة، الذي أرسل مقاله إلى الهيئة العامة للاستعلامات وتوفي إلى رحمة الله أثناء مثول الكتاب للطبع، إضافة إلى مقال للواء بحري محمود متولي، أمين عام مؤسسة الصالون البحري المصري، ومقال للدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس.

ويقول رئيس هيئة الاستعلامات، عن فصول الكتاب: يضم الكتاب (8) فصول، يتناول الفصل الأول منها ثلاث دراسات عن الخلفية التاريخية لفكرة شق القناة، منذ عصر الدولة الوسطى في مصر الفرعونية، وصولاً إلى العصر الحديث، وفي الفصل الثاني دراسات عن العمالة المصرية في حفر القناة، وعن الحفل التاريخي لافتتاحها عام 1869، وفي الفصل الثالث أربع دراسات عن دور القناة في التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم منذ حفرها حتى تأميمها.

أما الفصل الرابع فيضم سلسلة من الدراسات العلمية التاريخية غير المسبوقة عن المواقف الدولية من قرار مصر بتأميم القناة عام 1956؛ خصوصًا مواقف الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفييتي، وألمانيا، واتحاد جنوب إفريقيا، وكذلك مواقف الدول العربية ، وتأثير قرار التأميم على الصراع الدولي بين القوى الكبرى في منطقة الشرق الأوسط.

وفي الفصل الخامس خمس دراسات عن تطوير القناة بين حربَي 1956 و1967، ووضع القناة خلال فترة الإغلاق بين عامَي 1967 و1975، ثم ملف موسع عن مشروع قناة السويس الجديدة التي تم افتتاحها عام 2015، ومحور القناة والمنطقة الاقتصادية، وهو ملف بالأرقام والجداول التي تعكس حجم العمل الضخم الذي تم لتحقيق هذا الهدف في زمن قياسي.

ونوه رشوان بأنه في الفصول الثلاثة التالية، يضم الكتاب شهادات معاصرة لعدد من الرموز الوطنية الذين ارتبطت أسماؤهم بالقناة، ودراسة شيقة عن قناة السويس في الوجدان الشعبي المصري، ثم يضم عرضًا متحفيًّا للوثائق والطوابع البريدية المتعلقة بالقناة على مدى عشرات السنين.

وأشار رئيس هيئة الاستعلامات، في ختام حديثه، إلى أن هذا الكتاب يوزع مجاناً -كسائر إصدارات الهيئة- على الجهات المتخصصة، والمهتمين، والباحثين، وكل مَن يتطلع إلى الحصول عليه في نسخ ورقية، أو رقمية، كما تم نشره على مواقع هيئة الاستعلامات على الإنترنت لإتاحته لأكبر عدد من القراء.

IMG-20210417-WA0010

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان