غياب رعاية وتهاون.. بيان عاجل للحكومة بسبب تفشي "كورونا" بسوهاج

كتب- مصراوي:

وجَّه مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، نائب دائرة طما وطهطا وجهينة بسوهاج- بيانًا عاجلًا، اليوم الأحد، إلى الحكومة؛ بسبب ما شهدته محافظة سوهاج خلال الفترة القليلة الماضية من انتشار فيروس كورونا بشكل ملحوظ بكل قرى ومدن سوهاج؛ وترتب عليه زيادة أعداد المصابين والضحايا.

وتقدم سالم بمذكرة منفصلة إلى رئاسة مجلس الوزراء، بها عدة مطالب تخص سرعة اتخاذ إجراءات، من شأنها الحد من انتشار فيروس كورونا بمحافظة سوهاج.

وتلخصت مطالب النائب مصطفى سالم، خلال بيانه، في ضرورة تقديم وزارة الصحة توضيحًا عن أسباب ارتفاع أعداد الإصابات والضحايا بسوهاج، وكيفية التعامل مع هذا الوضع، وأيضًا مدى التزام محافظة سوهاج والأجهزة التنفيذية التابعة لها بتنفيذ الإجراءات الاحترازية؛ لمنع تفشي كورونا، والذي صدر عن لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، وخطة وتصور محافظة سوهاج وأهم ما سوف تتخذه من قرارات حاسمة لوقف هذه الزيادة المطردة، وأهم ما تتخذه من إجراءات لرعاية المصابين.

وطالب النائب بتوضيح دور مديرية الصحة بسوهاج في متابعة العمل بمستشفيات العزل بالمحافظة، بعد شكاوى عديدة من المواطنين تتحدث عن غياب الرعاية والاهتمام بالمرضى، وأيضًا التهاون الشديد في تنفيذ الإجراءات الاحترازية بمستشفيات العزل، وعدم اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة مع حالات الوفاة كما كان متبعًا مسبقًا في إجراءات الدفن، بالإضافة إلى ضرورة قيام مديرية الصحة ومحافظة سوهاج بالتوسع في أماكن العزل واستغلال الوحدات الصحية والمستشفيات التكاملية غير المستغلة أو المستغلة بشكل جزئي، والمستشفيات الخاصة لاستيعاب أعداد الزيادة في الإصابات، وما خطة وزارة ومديرية الصحة ومحافظة سوهاج في تدبير ما تحتاج إليه هذه المستشفيات من أجهزة طبية بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية.

وطالب سالم أيضًا بمعرفة آليات العمل والإجراءات الخاصة بقيام وزارة الصحة بتدبير الأدوية اللازمة، وكذلك الكميات الكافية من الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي للأماكن الأكثر تضرراً بالوباء.

وتضمن البيان العاجل أيضًا المطالبة بزيادة مراكز التطعيم وإعطاء أولوية لتطعيم أبناء المحافظة؛ للمساهمة في وقف انتشار الوباء بها.

وطالب وكيل لجنة الخطة والموازنة، خلال بيانه الموجه إلى مجلس الوزراء، وزيرَي التربية والتعليم والتعليم العالي بتعليق الدراسة خلال الفترة المتبقية من العام الدراسي، وإيجاد وسيلة تقييم مناسبة لطلاب المدارس والجامعات كإجراء للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب.