لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس "تغير المناخ الزراعي" يكشف عن تأثير الموجات الحارة على النباتات والاحتياطات اللازمة

12:02 م الثلاثاء 20 أبريل 2021

أرشيفية

كتب- أحمد مسعد:
كشف د.محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، منسق لجنة متابعة التغيرات المناخية، التابع لوزراة الزراعة، في بيان له اليوم الثلاثاء، عن تأثير الموجات الحارة أو شديدة الحرارة أو الباردة على النباتات.

وأضاف فهيم أن هناك زيادة وسيطرة وتوغلًا أكبر للكتلة الشمالية الباردة لتزيح في طريقها كتلة الهواء الساخن لمنخفض السودان الموسمي.

ونوه رئيس مركز معلومات تغير المناخ بأن نتائج هذه الموجة ستكون كالتالي:
1- سيادة الجبهة الباردة على شمال البلاد والوجه البحري، وتحسن في الأحوال الجوية وانخفاض كبير في درجات الحرارة بمقدار من 10- 12م°؛ لتكون الحرارة العظمي حول 22م° في شمال الدلتا، وحول 28م° في الدلتا، و32م° في القاهرة، وحول 37م° في المنيا، وبني سويف والفيوم.. وتستمر شديدة الحرارة (حول 40م°) في جنوب الصعيد.

2- انخفاض كبير في درجة الحرارة ليلاً على شمال الجمهورية والدلتا والقاهرة وشمال الصعيد، لتعود الأجواء باردة أو مائلة للبرودة ليلًا (13- 17م°)، وتستمر الحرارة ليلًا معتدلة ومائلة للحرارة في جنوب الصعيد.
3- ما زال هناك نشاط واضح للرياح في صورة هبات متقطعة؛ خصوصًا على المناطق المفتوحة، قد تكون محملة بالرمال والأتربة حتى نهاية الأسبوع.

ويوضح فهي تأثير الموجة الحارة أو شديدة الحرارة على النباتات، في ما يلي:
تتسبب الحرارة العالية النباتات لمعظم الحاصلات المنزرعة (خضر- طبية- محاصيل حقلية- أشجار فاكهة صيفية) في حالة منهكة ومستنزفة ومرتبكة فسيولوجيًّا؛ لأن الصدمات الحرارية تؤدي إلى ارتباك الحالة الفسيولوجية للنبات، بسبب اختلاف مفاجئ في الشحنات الخاصة بعمليات الامتصاص، ومن مظاهرها ارتباك عمليات امتصاص العناصر والبناء الضوئي بسبب زيادة البخر الفجائي وارتباك أكبر في إفراز وحركة الهرمونات النباتية.

ولفت رئيس مركز معلومات تغير المناخ إلى أهم الاحتياطات والتوصيات التي يجب اتباعها في ما يلي:
أولاً: بدء تحفيز النبات لتجديد النمو وبسرعة تعويضاً عن فترة التوقف، وبالتالي محفزات النمو (وليس منظمات) مهمة جدًّا لاستعاضة واستعادة النمو.. وطبعًا كل هذا في وجود رطوبة أرضية مناسبة لمحلول الأراضي المحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للنمو (يعني تكون الأرض مروية).. والري يكون بعد الفجر؛ لأن المشكلة أن الري آخر النهار أو المغرب تكون خلاله حرارة التربة مرتفعة جدًّا والنبات مستنزف وقدرته على الامتصاص بتكون ضعيفة واحتمال يحصل صدمة حرارية مائية.. بالتالي بعد الفجر أفضل.

وتابع رئيس مركز معلومات تغير المناخ بأن هذا الكلام لكل المحاصيل دون استثناء؛ عدا المحاصيل في نهاية العمر (بطاطس- بنجر- بصل بدري- ثوم- كمون- شمر- يانسون).
ثانيًا: إجراء الرشات المؤجلة لأشجار الفاكهة (المانجو- الزيتون- البرتقال- العنب.. إلخ) بمحفزات النمو أو برشات الخف أو رشات تثبيت العقد.. إلخ، وكذلك يمكن بالمبيدات اللازمة؛ مثل الزيوت المعدنية الصيفية أو الصابون البوتاسي وتأجيل الرش بالمبيدات الكيماوية الجهازية يومًا أو يومين؛ لأنها تعمل على استنزاف أكبر لطاقة النبات.
ثالثًا: البدء في شتل محاصيل الخضر أو الفاكهة أو زراعة المحاصيل الصيفية (الذرة- السمسم- الفول السوداني- عباد الشمس- القطن.. إلخ).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان