إعلان

بحضور لا يتجاوز 25%.. الكنائس تستعد لجمعة ختام الصوم الكبير غدًا

02:48 م الخميس 22 أبريل 2021

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

كتب- مينا غالي:

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لختام صومها الأكبر طوال العام، غدًا الجمعة، بتنظيم طقوس قداسات جمعة ختام الصوم والقنديل العام، وذلك وفقًا للنسبة التي حددها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بما يعادل ربع الكنيسة أي نسبة 25% ليجلس الفرد في دكة بمفرده، وذلك في كنائس القاهرة والإسكندرية.

يأتي هذا بينما بينما قصر عدد كبير من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية في المحافظات لاسيما الصعيد، الصلوات بدءًا من يوم جمعة ختام الصوم وحتى ليلة عيد القيامة المجيد، على الكهنة والشمامسة فقط، فيما قام عدد قليل من الأساقفة باقتناء الأمور الوسطى، مثل الأنبا صليب أسقف ميت غمر، الذي قرر بدء عمل صلوات القنديل العام الذي يُتمم عادة يوم جمعة ختام الصوم بدء من يوم الاثنين الماضي وحتى غدًا الخميس، ليكون كل الشعب قد رشم قبيل يوم جمعة ختام الصوم.

في سياق متصل، تحتفل الكنيستان الكاثوليكية برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، و"الروم الأرثوذكس" برئاسة البابا ثيؤدورس الثاني أيضًا بجمعة ختام الصوم غدًا استعدادًا لأسبوع الآلام.

ويُعد قداس جمعة ختام الصوم هو القداس قبل الأخير بالصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يومًا قبل قداس أحد الشعانين (السعف)، ثم يعقبه في مساء نفس اليوم بدء أسبوع الآلام الذي ينطبق عليه نفس القرارات الباباوية من جهة عدد الحضور.

وطالب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بضرورة الالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا والاهتمام بالتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات الطبية حفاظًا على صحة الجميع.

وقال البابا تواضروس خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها مساء أمس الأربعاء من المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية بدون حضور شعبي، إنه يمكن للكنائس إقامة أكثر من قداس خلال المناسبات الكنسية المقبلة بحيث تكون سعة الكنيسة ٢٥% فقط من مساحتها، فضلا عن أنه يمكن للشخص أن يشارك في مناسبة واحدة فقط حتى يترك الفرصة لغيره من أجل المشاركة ونوال البركة.

وأضاف أنه مع تزايد أعداد المصابين جراء الموجة الثالثة من الفيروس ينبغى أن يكون هناك إجراءات قوية من خلال غسل الأيدي باستمرار، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة واستخدام المطهرات.

وتابع: "إن الله سمح بوجود وباء مثل كورونا حتى يقوم كل إنسان بضبط بُوصلة قلبه ويعرف أين هى، وتكون الفترة الحالية لمراجعة النفس والتقرب إلى الله بالصوم والصلاة وعمل الخير باستمرار، فضلا عن الاهتمام بكافة الأمور الروحية".

وأعلن البابا تواضروس توقف الاجتماع الأسبوعي اعتبارا من الأربعاء القادم وخلال فترة الخمسين المقدسة التي تعقب عيد القيامة المجيد الذي تحتفل به الكنيسة في الثاني من مايو المقبل.a​

فيديو قد يعجبك: