وزير الري يلتقي الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا بمنظمة الفاو
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- مصراوي:
التقى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، الدكتور عبدالحكيم رجب المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبحضور الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط والدكتور نصر الدين حاج ممثل منظمة الفاو في مصر والدكتور محمد يعقوب مساعد ممثل المنظمة في مصر، لمناقشة تعزيز التعاون بين وزارة الموارد المائية والري ومنظمة الفاو في مجال المياه.
وأكد الدكتور عبدالعاطي، على الترابط الهام بين المياه والغذاء، لما تمثله المياه كعنصر رئيسي في الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا للدور الهام الذى يمثله تطوير المنظومة المائية وانعكاسه على تحسن المنظومة الزراعية وسد الفجوة الغذائية التى تواجه مصر حالياً ، وهو الأمر الذي دفع الوزارة لتنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف تطوير منظومة المياه فى مصر سواء على مستوى المجارى المائية أو المستوى الحقلى ، مثل المشروع القومى لتأهيل الترع ومشروع التحول من الرى بالغمر لنظم الرى الحديث والتوسع فى استخدام تطبيقات الري الذكي.
وأشار الدكتور عبدالعاطى، إلى أن مصر تعد واحدة من أكثر دول العالم التي تعانى من الشح المائي، الأمر الذي استلزم اتخاذ العديد من الإجراءات والسياسات التي تستهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه مثل دراسة استخدام أصناف جديدة من المحاصيل تستهلك كميات أقل من المياه، والإدارة الرشيدة للمياه الجوفية لضمان إستدامتها، بالإضافة للعمل على توفير موارد مائية إضافية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول والتى تسهم فى حصاد مياه الأمطار بالبحيرات الصناعية التى أنشأتها الوزارة لإستخدام التجمعات البدوية بالمناطق المحيطة.
كما أشار الدكتور عبدالعاطى، لتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية العذبة وإرتفاع منسوب سطح البحر، الأمر الذى يمثل تهديداً كبيراً على دلتا نهر النيل ، وهو ما دفع الوزارة لتنفيذ مشروعات كبرى فى مجال حماية الشواطئ لأطوال تصل إلى ١٦٠ كيلومتر لحماية السواحل المصرية.
كما توجه الدكتور عبد العاطى بالتحية لمنظمة الفاو على مشاركتها الفعالة خلال إسبوع القاهرة للمياه بنسخه الثلاث الأولى لأعوام ٢٠١٨ ، ٢٠١٩ ، ٢٠٢٠ ، مع توجيه الدعوة للمنظمة للمشاركة فى إسبوع القاهرة الرابع للمياه والمقرر عقده خلال الفترة من ٢٤ - ٢٨ أكتوبر القادم تحت عنوان "المياه والسكان والتغيرات العالمية: التحديات والفرص"، وأبدى الدكتور عبدالحكيم استعداد منظمة الفاو للمشاركة الفعالة بالإسبوع الرابع على غرار الأسابيع السابقة.
كما أشار الدكتور عبدالعاطي، للإمكانيات التدريبية المتميزة التي تمتلكها الوزارة مثل المركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة وفروعه بالمحافظات والذى يُعد جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة فى تطبيق كافة معايير الجودة العالمية فى خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة ، بالإضافة للدورات التدريبية التي ينظمها مركز التدريب الإقليمى التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا ، ويشارك فيها متدربين من دول حوض النيل والدول الأفريقية ، بخلاف دبلوم الموارد المائية المشتركة والتى تعقد سنوياً بالتنسيق بين الوزارة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة.
وعقب الاجتماع، زار الدكتور عبدالحكيم مركز التنبؤ بالفيضان والذي يستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية والنماذج العددية المتطورة لمحاكاة السلوك الهيدرولوجي الطبيعي للنهر والتنبؤ بالأمطار والسيول ، إلى جانب دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على مصر ، ويساهم نظام الإنذار المبكر للسيول في مواجهة مخاطر السيول والتقليل من آثارها.
كما زار الدكتور عبدالحكيم الإدارة المركزية لنظم الرصد والاتصالات بالوزارة، حيث إطلع على منظومة الرصد الآلي اللحظي "التليمتري"، والتى تسمح بمراقبة بيانات المياه بشبكة المجاري المائية علي مستوى الجمهورية ، حيث يتم مراقبة بيانات الترع والبحيرات والمصارف و محطات الطلمبات والآبار وإرسال هذه البيانات بصورة لحظية على الهواتف المحمولة لمتخذي القرار والمسؤولين في جميع إدارات الري بمختلف محافظات الجمهورية ، بما يسمح باتخاذ قرارات فورية لحل مشاكل الري في المناطق الحرجة ، بالإضافة لمنظومة الرصد والتحكم في الآبار السطحية والعميقة لمراقبة تشغيلها أوتوماتيكيًا عن بُعد ومتابعتها من غرف تشغيل مركزية وذلك لمراقبة السحب الآمن من الآبار وحساب معدلات الاستهلاك لكل بئر على حدى وتجنب السحب الجائر المخالف للمعدلات المطلوبة.
كما اطلع علي منظومة مراقبة العوامل المناخية والتي تشمل درجات الحرارة والرطوبة وسرعة واتجاه الرياح وكميات الأمطار.
كما اطلع أيضًا على جهاز قياس درجة رطوبة التربة والذى تم تصنيعه بمعرفة مهندسى وزارة الموارد المائية والرى والذي يقوم بتحديد مدى إحتياج المزروعات للمياه من خلال مؤشر يبين درجة رطوبة التربة ومدى احتياجها للري من عدمه، ويساهم هذا الجهاز فى تنظيم عملية الري وترشيد استهلاك المياه، بالإضافة لزيادة إنتاجية المحاصيل ورفع مستوى جودتها.
فيديو قد يعجبك: