لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد متابعتها.. "العربية للإعلام الرقمي" تقدم 11 توصية لمجلس "الصحفيين" بشأن الانتخابات

02:47 م الإثنين 05 أبريل 2021

نقابة الصحفيين

كتب- مينا غالي:

قالت الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، إنها تابعت انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين لعام 2021، والتي أُقيمت بنادي المعلمين، وأنه لأول مرة في تاريخ انتخابات نقابة الصحفيين تُجرى الانتخابات خارج النقابة؛ بسبب جائحة فيروس كورونا.

وفاز ضياء رشوان بمقعد النقيب، و6 أعضاء هم: محمد سعد عبدالحفيظ، ومحمد خراجة، ودعاء النجار وحسين الزناتي، وأيمن عبدالمجيد، إبراهيم أبوكيلة.

وأوضحت الشبكة، في تقرير لها اليوم الاثنين، أن اليوم الانتخابي شهد توافد الصحفيين على المقر الانتخابي بداية من الساعة العاشرة صباحًا، وسط إجراءات احترازية قوية وتوزيع للجان الانتخابية في أماكن مفتوحة، مع تشديد الإجراءات على ارتداء الكمامات، وفي الساعة الثانية قامت اللجنة بمد أمد التوقيع لاجتياز النصاب القانوني؛ وهو ما تم في نحو الساعة الثالثة عصرًا، وبدأ التصويت في تمام الرابعة مساءً، واستمر لمدة 4 ساعات؛ حيث أعلنت اللجنة المشرفة اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية الثانية، 25 % +1، بتسجيل 2432 صحفيًّا بنقابة الصحفيين والنقابة الفرعية بالإسكندرية.

وعن الدعاية الانتخابية، لاحظت الشبكة الاستخدام المكثف من جانب المرشحين لأدوات الإعلام الرقمي، وتراجع الاهتمام بالتغطية الصحفية المكتوبة؛ حيث ركزت دعاية غالبية المرشحين على دعوة زملائهم لدعمهم وعرض برامجهم عبر تقنيات البث المباشر على موقع "فيسبوك" أو عرض برامجهم عبر تصميمات جرافيك، ووضعها على حسابات التواصل الاجتماعي المختلفة؛ إذ انصب التركيز خلال مرحلة الدعاية الانتخابية على موقع "فيسبوك" فقط، بينما قل الاهتمام بمواقع أخرى؛ مثل "تويتر" و"إنستجرام".

وأصدرت الشبكة عدة توصيات، تمثلت في ما يلي:

1- أفرزت انتخابات نقابة الصحفيين تنوعًا في عضوية مجلس النقابة ما بين الصحف القومية؛ مثل "الأخبار" و"الأهرام" و"الجمهورية" و"روزاليوسف" والصحف الخاصة.

2- عادت أصوات النساء بعد غياب إلى عضوية المجلس بفوز دعاء النجار من "الجمهورية" بعضوية المجلس؛ وهو ما يعكس تبدل اختيارات الجمعية العمومية واهتمامهم بالأصوات النسائية.

3- على النقابة دراسة ظاهرة تراجع النساء عن الترشح على منصب النقيب، وقلة المترشحات على مقاعد المجلس مقارنة بالرجال، وبحث تمكينهم بشكل أوسع في المجلس ويتناسب مع عضويتها في النقابة، وأن تتم دراسة توسيع عضوية مجلس النقابة وتمكين المرأة بمقاعد محددة؛ حتى لا يغيب صوتها مرة أخرى عن إدارة النقابة.

4- العمل على إنهاء سلبية مشاركة الجمعية العمومية والممتدة منذ سنوات طويلة؛ حيث لا تكتمل الجمعية إلا في الدعوة الثانية وإجراء بحث ميداني لمعرفة سبب إحجام نحو 8 آلاف صوت عن المشاركة في الانتخابات بشكل مستديم.

5- النظر في تعديل بند اكتمال الجمعية العمومية أولًا، وبدء التصويت بعدها.

6- النظر في تعديل موعد انعقاد الجمعية العمومية من يوم الجمعة إلى أي يوم آخر يكون يوم عمل للصحفيين كحل للعزوف عن المشاركة.

7- أن تضاف ورقة للتصويت على الميزانية في ورقة منفصلة بجانب اختيار المرشحين؛ لأن كثيرًا منهم لا يعرف موقف الميزانية التي وافق عليها.

8- إجراء تعديل تشريعي على قانون النقابة يواكب تطور مهنة الصحافة؛ حيث يحتوي القانون الحالي على مواد تجاوزها الزمن، مثل عضوية الصحفيين في الاتحاد الاشتراكي وغيرها من المواد المرتبطة بالحقبة التاريخية التي صدر فيها القانون.

9- الابتعاد بالكيان النقابي عن الصراعات الحزبية والسياسية؛ بما يخدم الكيان النقابي ومواجهة تحديات مهنة الصحافة.

10- بحث مناقشة أزمة الصحف القومية وما تعانيه من تحديات جسيمة ترتبت عليها تراجع صناعة الصحافة بسبب الإعلام الرقمي وتأثيراته على العاملين في الصحافة.

11- بحث تأثير جائحة كورونا على الصحافة الذي فرضت تحديات جسيمة على صناعة الصحافة، ويتطلب حلولًا عاجلة؛ للحد من تأثيراتها الاقتصادية، وبسببها قامت بتقليل العمالة وتوجهت أخرى إلى الإعلام الرقمي؛ وهو ما يعني زيادة التحديات التي تواجه الصحافة الورقية والعاملين فيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان