نواب "التنسيقية" و"مستقبل وطن" يستعرضون التحديات والطموحات في ملتقى شباب الإسكندرية
كتب- نشأت علي:
ناقش أعضاء لجنة الشباب بمجلس النواب، عن تنسيقية الأحزاب والسياسين، ومستقبل وطن، التحديات التي واجهتهم خلال مشوارهم قبل الوصول إلى مقعد البرلمان، مؤكدين أن الهدف من ذلك هو توجيه رسالة إلى الشباب بأنه مهما كانت الصعوبات سيتحقق الحلم.
جاء ذلك خلال مشاركة اللجنة في ملتقى شباب العمراوي بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، والذي ترأسه الدكتور خالد بدوي؛ نظرًا لارتباط رئيس اللجنة بمهمة عمل برلمانية.
وقال النائب خالد بدوي، الذي أدار الملتقى، إن الهدف من الملتقى هو معرفة أحلام الشباب وتطلعاتهم، في ظل التمكين الكبير الذي يشهده شباب مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح بدوي، خلال كلمته، أن ما شهده العالم من إبداع كبير خلال موكب نقل المومياوات الملكية يدل أننا شعب له حضارة كبيرة، ولدينا رئيس عظيم يقدر حضارة الأجداد في الماضي، ويقدر ويعظم دور الشباب في الحاضر والمستقبل.
وتابع النائب: "لدينا رئيس نَقَل مصر من شبه دولة إلى دولة تعيد حضارتها".
وتحدث بدوي عن التحديات التي واجهت رئيس اللجنة الدكتور محمود حسين، مؤكدًا أنه كان رئيسًا لبرلمان شباب مصر، وصمم على حلمه وأصبح رئيسًا للجنة الشباب.
وقالت النائبة هادية حسني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها خاضت تحديات عديدة قبل دخولها البرلمان؛ حيث كانت تدرس في كلية الصيدلة، وتجتهد في التدريب، حتى أصبحت بطلة عالمية في كرة الريشة الطائرة، لافتةً إلى أنها خاضت انتخابات 2014 ولم توفق، وخاضت تجربة ثرية بالانضمام إلى البرنامج الرئاسي، والذي أكسبها خبرات كبيرة في مختلف المجالات.
وأضافت حسني: رغم إخفاقي في الانتخابات في وقت سابق؛ فإنني حققت حلمي بدخول المجلس الحالي.
بينما قال النائب محمود توشكى، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن عمره 28 عامًا، وخاض الانتخابات على المقاعد الفردية بدائرة بولاق الدكرور؛ وهي من الدوائر الانتخابية التي كانت تحتاج إلى جهود كبيرة، لافتًا إلى أنه قَبِل التحدي وخاض تجارب عديدة في خدمة أهالي الدائرة قبل الانتخابات بعدة سنوات، وهو ما جعله يحظى بأصوات الناخبين.
وأضاف توشكى: الدولة المصرية حريصة على تمكين الشباب، ويوجد في البرلمان الحالي نواب يصل عمرهم إلى 25 عامًا؛ وهو ما يمثل بشرة خير للشباب.
وأضافت النائبة ولاء عبد الفتاح أن الجلسة الحوارية مع شباب الإسكندرية دليل على تمكين الشباب، مؤكدة أن النواب الشباب بالبرلمان الحالي، خاضوا تجارب كبيرة وكل واحد منهم قاتل من أجل الوصول إلى المكان الذي أصبح فيه الآن.
وأكدت النائبة أنها لم تكتفِ بعملها كأستاذ مساعد بجامعة المنصورة، وحرصت على خوض العديد من التجارب الشبابية داخل الجامعة؛ حتى أصبحت منسق عام الأنشطة الطلابية على مستوى الدلتا، وذلك بعد نجاحات كبيرة تحققت على مستوى إشرافها على الأنشطة الطلابية؛ وهو ما أهلها لتكون عضوًا في الاتحاد العام لمراكز شباب مصر.
واستعرض النائب خالد بدوي، عضو تنسيقية الأحزاب، والذي أدار الجلسة الحوارية، الصعوبات التي واجهته، مؤكدًا أنه حصل على مجموع 99% في الثانوية العامة، وحرص والده على دخوله كلية الطب؛ ولكنه قام بتحويل أوراقه إلى كلية التربية الرياضية، واستطاع أن يكون الأول على الدفعة خلال 4 سنوات الدراسة؛ حتى تم تعيينه معيدًا بالكلية ثم أستاذ دكتور.
وأوضح بدوي أنه عانى كثيرًا من التنمر بعد تحويل أوراقه من كلية القمة إلى كلية التربية الرياضية، كما كان يواجه إحباطات كبيرة من قِبل البعض بأنه لن يتم تعيينه معيدًا؛ بسبب وجود أبناء عدد من قيادات الجامعة معه في نفس الكلية؛ ولكنه أصر على حلمه وتحقق.
وأشار النائب إلى أنه عندما علم بالإعلان عن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب في عام 2016، قدم أوراقه وتم قبولها، متابعًا: "كان من ضمن الطموحات التي سجلتها وقتها رغبتي في أن أكون رئيسًا لمجلس النواب؛ وهو الأمر الذي سألتني فيه الدكتورة هالة السعيد، خلال المقابلة الشخصية التي كانت تشرف عليها".
ووجه بدوي حديثه إلى الشباب المشاركين في الملتقى: "رسالتي لكل شاب فيكم هي: تمسك بحلمك لا تمشي مع صديق يحبطك.. عايز تشوف مستقبلك شوف أصدقاءك".
وأكدت النائبة آية مدني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بطلة مصر والعالم في لعبة الخماسي الحديث، أنها لم تصل إلى مقعد البرلمان إلا نتيجة اجتهادها في اللعبة التي منحتها كل شيء، واستطاعت رفع علم مصر من خلالها في العديد من المحافل الدولية.
وأشارت مدني إلى أنه تم تعيينها في مجلس النواب باعتبارها بطلة رياضية، لافتة إلى أنها كانت ضمن خريجي البرنامج الرئاسي الذي أكسبها قدرات سياسية وعملية كبيرة في مختلف المجالات.
وأكد النائب طارق سيد، رئيس نادي الأوليمبي، أنه كان لديه حلم يراوده لم يتحقق؛ حيث كان يحلم أن يكون وزيرًا في الحكومة، لافتًا إلى أنه خاض في شبابه العديد من الصعوبات قبل أن يصبح نائبًا في البرلمان، ورئيسًا للنادي الأوليمبي.
وقال النائب درويش عبد العال، إنه كان ينتمي إلى عائلة بسيطة في القليوبية، وخاض الانتخابات البرلمانية في عام 2000، وتلك هي الدورة الرابعة له في البرلمان.
فيديو قد يعجبك: