لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيرة الصحة: مصر تستقبل مليون و700 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" ضمن اتفاقية "كوفاكس"

03:52 ص الخميس 13 مايو 2021

الدكتورة هالة زايد

القاهرة - أ ش أ:

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن استقبال مليون و768 ألفًا و800 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة "أسترازينيكا"، بمطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الخميس، كثاني دفعة ضمن اتفاقية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة "يونيسف"، وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعًا.

ووجهت الوزيرة الشكر لكل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة "يونيسف"، لدعمهما الدائم لمصر في خطتها للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، ومواصلة هذا الدعم بوصول ثاني شحنة من لقاحات فيروس كورونا المستجد إلى مصر ضمن اتفاقية "كوفاكس"، مؤكدة أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.

ومن جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن مصر كانت قد تسلمت الشحنة الأولى من لقاح استرازنكا ضمن اتفاقية "كوفاكس" في شهر أبريل الماضي بإجمالي 854 ألفًا و400 جرعة، لافتًا إلى أنه مع زيادة جرعات اللقاحات التي تتسلمها مصر سيتم إتاحة تلقي اللقاح لعدد أكبر من المواطنين من مختلف الفئات العمرية.

وأشار مجاهد إلى وصول 500 ألف جرعة أيضًا من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة "سينوفارم" الصينية خلال الساعات القليلة القادمة من صباح اليوم الخميس.

وأضاف أن مصر ستتسلم 1400 لتر من المواد الخام خلال الشهر الحالي لتصنيع لقاح "سينوفاك" الصيني ضمن الاتفاقية الموقعة بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" وشركة "سينوفاك" الصينية، تكفي لتصنيع مليونين وربع من اللقاحات، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تصنيع 40 مليون جرعة من لقاح سينوفاك بنهاية العام الحالي، مضيفًا أن مصر من أوائل الدول في القارة الأفريقية التي تبدأ في تصنيع لقاحات فيروس "كورونا".

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، أن لقاح "استرازينيكا" حصل على موافقة الاستخدام الطارىء من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية، حيث أثبت فاعلية بنسبة 76% في الوقاية من فيروس كورونا، و100% حماية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.

وتابع حساني أن تلك الشحنة ستخضع للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل استكمال تطعيم الأطقم الطبية والفئات المستحقة من المواطنين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، لافتًا إلى أن متلقي لقاح "أسترازينيكا" سوف يحصلون على الجرعة الثانية بعد مرور 12 أسبوعًا ( ٣ أشهر) من تلقي الجرعة الأولى.

ولفت إلى استمرار عمل مراكز تلقي اللقاحات خلال أيام عيد الفطر المبارك، والذي تخطى عددهم 400 مركز على مستوى محافظات الجمهورية، مناشدًا المواطنين بالتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة (http://www.egcovac.mohp.gov.eg/) لتسجيل الفئات المستحقة من المواطنين للحصول على لقاحات فيروس كورونا، ضمن خطة الدولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا في إطار الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

وأكد حساني أن الدولة المصرية لم تدخر جهدًا في توفير اللقاحات للمواطنين، من خلال إبرام الاتفاقيات والتعاقدات المباشرة مع الشركات المصنعة للقاحات فيروس كورونا المستجد، مؤكدًا على أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد واستكمال تطعيم باقي المواطنين للوصول إلى مناعة مجتمعية تقي الشعوب من خطر الفيروس.

وأشار إلى أن إجمالي لقاحات فيروس كورونا المستجد التي استلمتها مصر خلال الفترة الماضية بلغت 5 مليون جرعة، من بينها 2 مليون و500 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من شركة "أسترازينيكا"، لافتًا إلى إقبال الأطقم الطبية والمواطنين للتسجيل لتلقي لقاح كورونا خلال الأسابيع الماضية، حيث بلغ عدد المواطنين الذين سجلوا على الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الصحة لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد بلغ 2 مليون و700 ألف مواطن.

ومن جانبها، ثمنت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والسكان للتوسع في مراكز التطعيم في جميع أنحاء الجمهورية لتيسير عملية تلقي اللقاح على المواطنين، مؤكدة أهمية التوزيع العالمي العادل للقاحات في دول العالم وتطعيم الفئات ذات الأولوية من الأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، مشيرةً إلى أن منظمة الصحة العالمية تعطي موافقة الاستخدام الطارىء للقاحات استنادًا إلى سلامتها وفعاليتها.

وأكد جيريمي هوبكنز، ممثل منظمة "يونيسف" بمصر، أهمية تسريع وتيرة الحصول العادل على اللقاحات في دول العالم، حيث إن وصول هذه الدفعة الثانية من اللقاحات إلى مصر من خلال اتفاقية "كوفاكس" سيساهم في حماية المزيد من المواطنين وتمكين مصر من أن يكون لها دورًا فعّالاً في مرحلة التعافي على صعيد المجتمعات المحلية، مؤكدًا مواصلة دعم جهود وزارة الصحة والسكان للتصدي لجائحة فيروس كورونا.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان