مصدر بـ"الري" يكشف حقيقة عقد جولة جديدة من المفاوضات بشأن سد النهضة

كتب- أحمد مسعد:

كشف مصدر مطلع بوزارة الري، حقيقة انعقاد جلسة جديدة من المفاوضات بين القاهرة والخرطوم من جهة وأديس أبابا من جهة أخرى، خاصة بأزمة سد النهضة، موضحًا أن المفاوضات متوقفة نتيجة استمرار إثيوبيا في اتباع سياسة "مفاوضات بلا نهاية".

وقال المصدر، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، إن القاهرة ترفض الملء الثاني بشكل أحادي ودون توقيع اتفاق قانوني ملزم للدول الثلاث، مشيرًا إلى أن الجانب الإثيوبي ليست لديه رغبة حقيقية في التوصل إلى حل.

وتوقفت المفاوضات المباشرة بين مصر والسودان وإثيوبيا منذ 6 أبريل الماضي، في كينشاسا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي برئاسة دولة الكونغو الديمقراطية، والمراقبين الدوليين.

وأكد المصدر، أنه حتى الآن لم يتوافق الأطراف الثلاثة على آلية التفاوض وليس التفاوض نفسه؛ ما يدل على عدم إحراز أي تقدم، موضحًا أن مصر ممكن أن تتعامل مع الملء الثاني وقبوله حال توافق الأطراف الثلاث على اتفاق قانوني وفني.

ولفت إلى أنه حال الاتفاق أو عدمه ستصرف مصر كميات مياه من السد العالي لتعويض الفارق، مضيفًا: "لكن هذه الخطوة تحد من مرونة السد العالي".

وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 10 سنوات حول بناء سد النهضة بشكل منفرد، بهدف تخزين 74 مليار متر مكعب؛ لتوليد الكهرباء.