"مسميات كاذبة".. الكنيسة القبطية: الراهب المشلوح وائل سعد ليس شهيدًا أو قديسًا

كتب- مينا غالي:

تضمن العدد الجديد من مجلة "الكرازة"، الصادر أمس الجمعة، بيانا رسميا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة، حول حادث مقتل الأنبا ابيفانيوس أسقف دير الأنبا مقار بوادى النطرون، في أول رد فعلي رسمي على ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استشهاد "الراهب المشلوح".

وأكدت الكنيسة، الثقة الكاملة في التحقيقات وحكم القضاة، مؤكدة أن الراهب المشلوح أشعياء المقاري أو وائل سعد، هو قاتل الأنبا ابيفانيوس، وأن القضية أخذت ثلاث سنوات من وقت وقوع الجريمة فى 2018 حتى تنفيذ حكم الإعدام فى 2021، وأن الراهب المشلوح انحرف عن مساره وصار فى طريق الشيطان حتى أصبح قاتلا.

كما أكدت أنه أثناء مراحل القضية استمر البعض فى التشكيك فى الإجراءات الكنسية والقانونية والإجرائية وأشاعوا سيلا من المغالطات والأكاذيب واستغلوا مواقع التواصل الاجتماعى لتشويه الكنيسة وآبائها والتشكيك فى كل شىء، حتى بعد تنفيذ الحكم، واطلقوا ألقاب ومسميات كاذبة مثل قديس وشهيد وبار وغيرها، ومن المعلوم أنه ليس من حق أى إنسان أن يطلق هذه المسميات إلا المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأثار التقرير حالة من الجدل بين الأوساط القبطية خصوصا علي مواقع التواصل الإجتماعى بين مؤيد ومعارض.

ووصل الأمر إلى أن الأنبا مكاريوس أسقف المنيا والمشرف علي مجلة الكرازة، اصدر بيانا يوضح فيه بأن التقرير المنشور في مجلة الكرازة، مرسل من سكرتارية المجمع المقدس.

وقال الأنبا مكاريوس: "بخصوص التقرير بعنوان (حول تنفيذ الحكم على المتهم بقتل أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون)، والمنشور في مجلة الكرازة، العدد 19 و20، بتاريخ الجمعة 21 مايو 2021م، صفحة 8: نفيد بأن التقرير مرسل إلى أسرة تحرير المجلة من سكرتارية المجمع المقدس".