لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خلال دقائق.. بدء خسوف القمر العملاق لعام 2021

12:07 م الأربعاء 26 مايو 2021

خسوف القمر

كتب- يوسف عفيفي:

تشهد الكرة الأرضية، اليوم الأربعاء، خسوفا كليا للقمر - (القمر العملاق) - يمكن مشاهدته بالعين المجردة في جميع أنحاء المحيط الهادئ وأجزاء من شرق آسيا واليابان واستراليا نيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لكنه غير مشاهد في الوطن العربي.

وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس قسم الفلك الأسبق، إن الخسوف لن يرى في معظم دول العالم ولا في مصر أيضا، وأن خسوف القمر لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر مكتملا (بدرا)، وكذلك كسوف الشمس لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر جديدا (محاق).

وأشار إلى أن القمر في منطقة الحضيض الآن وهي منطقة في مداره تعتبر قريبة نسبيا من الأرض، لذلك يظهر القمر عملاقا أو سوبر، فيزداد حجمه ولمعانه إلى حد ما بالنسبة لنا على الأرض، ويعتبر القمر سوبر خلال ثلاثة أشهر في عام 2021 هم أبريل، ومايو، يونيو.

مراحل الخسوف الرئيسية:

1 ) سيبدأ الخسوف الجزئي مع بداية دخول القمر إلى منطقة ظل الأرض الخسوف الجزئي عند الساعة 12:45 بعد الظهر.

2 ) سيتبع ذلك بداية الخسوف الكلي مع دخول كامل قرص القمر في ظل الأرض عند الساعة 02:11 بعد الظهر، وسيأخذ القمر لون نحاسي وهذا يعتمد على كمية الغبار والغيوم الموجودة في الغلاف الجوي حول الأرض لذلك هذا يخضع للرصد المباشر.

خلال الدقائق الأولى لبداية خسوف القمر الكلي يمكن رصد ظهور لون (أخضر مزرق) على إحدى حواف القمر، والسبب في ذلك اللون أن الضوء القادم من الشمس عند عبوره أعلى طبقة الستراتوسفير يخترق طبقة الأوزون التي تمتص الضوء الاحمر ويمر الضوء الأزرق ويصل إلى القمر وسيتكرر ذلك في الدقائق الأولى بعد نهاية الخسوف الكلي أيضاً.

3 ) سيصل الخسوف الكلي ذروته العظمى عند الساعة 02:19 بعد الظهر، ونظرا لأن القمر لن يعبر مركز ظل الأرض سيلاحظ في هذا الوقت فإن الجزء الشمالي من القمر سيبدو أكثر إشراقا من الجزء الجنوبي المغمور عميقا في الظل.

4 ) سينتهي الخسوف الكلي عند الساعة 02:26 بعد الظهر مع بداية خروج القمر من ظل الأرض وتبدأ المرحلة الثانية من الخسوف الجزئي والتي ستنتهي عند الساعة 03:52 عصرا، وتعود كامل إضاءة القمر وينتهي الحدث الرئيسي.

جدير بالذكر أن الخسوف الكلي للقمر وصف بالدموي أو قمر الدم المنتشر على نطاق واسع ليست تسمية علمية، ظهرت للمرة الأولى في العام 2013 برغم ذلك أصبح هذا المصطلح يستخدم عند حدوث أي خسوف كلي للقمر .

والكسوف والخسوف وجهان لظاهرة واحدة هي احتجاب ضوء الشمس كليا أو جزئيا عن الأرض بواسطة القمر فنسميه كسوفا للشمس، أو احتجاب ضوء الشمس كليا أو جزئيا عن القمر بواسطة الأرض فنسميه خسوفا للقمر، فلو وقف إنسان على القمر أثناء خسوف القمر سيرى هذه الظاهرة كسوفا للشمس.

وحيث أن الأرض في حالة الخسوف هي الحائل بين الشمس والقمر لذلك فان خفوت ضوء القمر التدريجي أثناء الخسوف ثم تحوله إلى اللون الصدئ أو الأحمر الداكن يرجع إلى مرور أشعة الشمس خلال الغلاف الجوي للأرض قبل وصوله للقمر، وتسمى هذه الظاهرة بظاهرة الاحمرار وهي شبيهة جدا لما يحدث لضوء الشمس عند مروره بأقصى سُمك للغلاف الجوي أثناء الشروق والغروب.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان