بمشاركة وزيرة البيئة.. إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "بر أمان" لدعم صغار الصيادين
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- محمد نصار:
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "بر أمان" لحماية ودعم صغار الصيادين، وذلك بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، حيث تغطي المبادرة الرئاسية 42 ألف صياد.
جاء ذلك بمشاركة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وشادي سالم رئيس قطاع المشروعات بصندوق "تحيا مصر" وخالد عجاج رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مبادرة رئيس الجمهورية التي تطلق اليوم بمحافظة الفيوم "بر أمان"، هي منظومة متكاملة تنفذها الحكومة المصرية جنبًا إلى جنب مع صندوق "تحيا مصر" و الذي يدعم كافة قطاعات الدولة لضمان استقرارها والرخاء لنا و للأجيال القادمة تعكس مدى اهتمام الدولة والقيادة السياسية بقضايا المصايد والصيادين والحفاظ على استدامتها.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن تكليفات الرئيس بإعادة تأهيل البحيرات المصرية هو نموذج متكامل يضم كافة الأبعاد التنموية حيث تشمل البعد الفني والذي يركز على تحسين نوعية المياه إلى جانب البعد الاقتصادي لتحقيق الاستفادة من هذه البحيرات مع تفعيل الحماية المجتمعية وتنمية القائمين على استخدام تلك البحيرات في العيش المستدام جنبًا إلى جنب مع التركيز على الشق البيئي للحفاظ على هذا المورد الطبيعي لنا وللأجيال القادمة، مشددة على أن البحيرات المصرية من ضمن الأنشطة التي تقام فيها العمليات الخاصة بالصيد والاستزراع السمكي وتلك العملية تتطلب منا التفكير في استدامتها للحفاظ على الموارد الطبيعية كجزء هام من الأمن الغذائي المصري وهو ما يحافظ بدوره على توفير سبل العيش والدخل للصيادين.
وأضافت أن الحفاظ على هذا المورد الطبيعي يتطلب الاتفاق على مواصفات الشباك للحفاظ على المخزون السمكي لإتاحة الفرصة للثروة السمكية للتكاثر والحفاظ عليها كثروة قومية كما يعود بالنفع على الصياد بالدرجة الأولى في الحفاظ على مصدر دخله و عمله بشكل مستدام مؤكدة أن قرارات إيقاف الصيد و تنظيمه بكافة المحافظات هو لحماية الصياد في المقام الأول ففي محافظة البحر الأحمر على سبيل المثال يتم إيقاف الصيد بها لمدة 3 أشهر سنويًا، خلال فترات التكاثر للحفاظ على الثروة السمكية وزيادة المخزون السمكي مع العمل على دعم الصيادين بالتعاون مع وزارة التضامن خلال فترات الإيقاف للحفاظ على أعمال الصيد والصيادين.
كما تقدمت وزيرة البيئة بالشكر لوزيرة التضامن على دعوتها لإطلاق تلك المبادرة متمنية استكمالها بباقي المحافظات للحفاظ على المصايد المصرية واستدامتها كمورد رئيسي للمجتمعات المحلية التي تعيش بجانب تلك البحيرات.
وشهدت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الفعاليات، تسليم 236 صيادا ببحيرة الريان بِدَّل واقية والشِبَاك وغيرها من المعدات اللازمة للصيد، وذلك في إطار المرحلة الأولى التي تغطي 10704 صياد.
واستهلت الفعاليات بعرض فيلم تسجيلي عن الصعوبات والتحديات التي تواجه صغار الصيادين ودور وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك في تعزيز قدراتهم على العمل بأمان في مهنة تعد من أعرق المهن في مصر والتي توفر فرص عمل لآلاف المصريين التي تعمل الدولة على مد مظلة الحماية الاجتماعية لهم ولأسرهم وتقديم مختلف سبل الدعم والحماية والتمكين لهم.
فيديو قد يعجبك: