نائب وزير السياحة تناقش سبل تعزيز العلاقات البينية مع نظيرها الكولومبي

كتب- يوسف عفيفي:

ناقشت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة مع جوريرو جوليان نائب وزير السياحة والتجارة والصناعة الكولومبي، سبل تعزيز العلاقات السياحية بين الجانبين المصري والكولومبي.

وبحسب بيان اليوم، جاء ذلك خلال اجتماعهما عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة السفير سامي سالم سفير مصر لدى كولومبيا، والسفيرة أنا ميلينا سفيرة كولومبيا لدى مصر، وكريم محسن عضو غرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة، وممثلين عن القطاع السياحي الحكومي من الجانبين.

وقدمت غادة شلبي عرضا تقديميا استعرضت خلاله الحركة السياحية الوافدة إلى مصر منذ استئناف حركة السياحة في يوليو الماضي، مشيرة إلى أنها شهدت تحسنا ملحوظا مما يؤكد ثقة الدول التي استقبلت مصر سائحيها في المقصد السياحي المصري. كما استعرضت الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي وضعتها مصر ويتم تطبيقها في المطارات والمنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة العاملين بالقطاع السياحي والمواطنين والسائحين مع استئناف حركة السياحة الوافدة إليها، مؤكدة على أن السائح خلال تواجده في مصر يشعر بالأمان لما يلمسه من جدية في تطبيق هذه الإجراءات الاحترازية.

وتحدثت نائب الوزير عن الجهود التي قامت بها الوزارة للترويج للسياحة المصرية والتي من بينها الاكتشافات الأثرية العديدة التي تمثل عاملا أساسيا في جذب مزيد من الحركة السياحية، بالإضافة إلى دعوة العديد من المدونين والمؤثرين لزيارة مصر لنقل تجاربهم السياحية بها إلى متابعيهم، كما أشارت إلى موكب المومياوات الملكية الذى كان ولا يزال حديث العالم بأسره.

ومن جانبه، أعرب نائب وزير السياحة والتجارة والصناعة الكولومبي عن حبه الشديد لمصر وشغفه بالأماكن الأثرية المصرية والسياحة النيلية واهتمامه بأعمال الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ.

كما أشار إلى عدد من محاور التعاون السياحى بين الجانبين المصرى والكولومبى والتي من بينها التعاون في مجال التدريب في مختلف مجالات السياحة وتطوير السياحة الريفية حيث أشار إلى التجربة الكولومبية الناجحة في هذا الشأن فضلا عن التعاون في مجال الترويج من خلال تبادل المعلومات والخبرات، مشيرا إلى رغبة الجانب الكولومبي في بناء متحف عن تاريخ الطبيعة في كولومبيا معربا عن رغبته في الاستفادة من الخبرات المصرية ليكون على غرار المتحف المصرى الكبير.