ما أهداف "الزراعة" من رقمنة الفلاح المصري؟ مسؤول بالوزارة يُجيب

كتب- أحمد مسعد:

قال الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة ورئيس وحدة التحول الرقمي، إن وزارة الزراعة تستعد للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ضمن خطة الدولة للتحول إلى الرقمنة، موضحًا أن ما تم ميكنته حتى الآن من المستندات المتداولة بلغ ٢.٨ مليون ورقة؛ حيث تم أرشفتها إلكترونيًّا لتكون النواة الأولى لإنهاء التعامل الورقي داخل الوزارة.

وأضاف القرش، في تصريح خاص أدلي به إلى "مصراوي"، اليوم السبت، أن الوزارة تعمل حاليًّا لتنفيذ عدد من المشروعات لتطوير كل القطاعات بالوزارة باستخدام تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى أنه يتم تطوير 5 مشروعات داخل وزارة الزراعة الآن من خلال التحول الرقمي.

وذكر معاون وزير الزراعة ورئيس وحدة التحول الرقمي أن هناك مجموعة من المشروعات يتم العمل حاليًّا على تطويرها، والهدف من ذلك أن يشعر المواطن والمزارع المصري بالقيمة المضافة من التحول الرقمي داخل الوزارة.

وأشار القرش إلى أنه سيجرى إطلاق بوابة إلكترونية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي توفر التواصل مع كل المستفيدين من القطاع الزراعي، وتوفير المعلومات، وتستقبل منهم أي مقترحات أو استفسارات للوزارة والرد عليها سريعًا.

وتابع معاون وزير الزراعة ورئيس وحدة التحول الرقمي بأن الوزارة ستوفر عددًا من الخدمات الإلكترونية وتكون متاحة للمواطنين والمزارعين في إطار تطوير جميع خدمات الوزارة، متابعًا: إننا نستهدف في المرحلة الأولى 20 خدمة، ليتم إطلاقها على بوابة مصر الرقمية وبوابة وزارة الزراعة، وقد تم بالفعل ميكنة هذه الخدمات، ويجري حاليًّا التجهيز للإطلاق، موضحًا أن أحد المشروعات الجارية في الوزارة هو تأهيل العالمين للتعامل مع التحول الرقمي بالتعاون مع وزارة الاتصالات.

وأوضح القرش أن المشروعات التي يتم العمل عليها حاليًّا هي مشروعات الذكاء الاصطناعي واستخدامه في القطاع الزراعي، وبالفعل تم إطلاق تطبيق المساعد الذكي للفاتح، والذي سيقدم معلومات عن الأسعار والظروف الجوية والتوصيات الزراعية للفلاح من أجل أن يحقق أفضل جودة إنتاجية، كما يتضمن التطبيق تقديم إمكانية تصوير النبات أو أي أعراض عليه والحصول على الإجابة بشكل سريع عن التوصيات المطلوب تطبيقها للتعامل معه.

ونوه معاون وزير الزراعة ورئيس وحدة التحول الرقمي بأن مشروع كارت الفلاح هو أحد المشروعات المهمة التي يتضمنها برنامج التحول الرقمي داخل الوزارة؛ حيث يعتبر الكارت أول خطوة من خطوات ميكنة الحيازة الزراعية وميكنة الجمعيات والإدارات والمديريات الزراعية.

واستطرد القرش: المشروعات الرقمية سيكون له عائد كبير على القطاع الزراعي في مصر؛ حيث تم تحويل كارت الفلاح إلى كارت مدفوعات يمكن من خلاله الحصول على كل أنواع المستحقات المالية، وسداد المدفوعات الحكومية من خلال أقرب جمعية زراعية؛ وهو ما سيقدم خدمة أكبر للفلاح.