أدوية التخدير والدورة الشهرية.. شائعات لاحقت فيروس ولقاحات كورونا

كتب- محمد نصار:

تنتشر الشائعات المرتبطة بفيروس ولقاحات فيروس كورونا المستجد بصورة كبيرة وسط حالة من التضارب العالمي بشأن لقاحات الفيروس وتحور سلالاته المستمر.

وقالت هيئة الدواء المصرية إنه لا صحة لما يتردد حول خطورة استخدام أدوية التخدير مع لقاحات كورونا.

وأضافت الهيئة أنه وفقا لحرصها على التصدي للشائعات المتداولة والمعلومات المغلوطة على بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول تعارض استخدام بعض الأدوية مع لقاحات فيروس كورونا، فإنه لا يوجد دليل علمي على تعارض استخدام أدوية التخدير مع تلك اللقاحات.

وأكدت أن ما تم تداوله مؤخرا من شائعات حول خطورة استخدام أدوية التخدير ومنها أدوية التخدير الموضعي التي تستخدم في جراحات الأسنان مع لقاحات فيروس كورونا، وأن ذلك قد يؤدي إلى الوفاة، غير صحيح.

وأكدت الهيئة عدم صحة تلك الأخبار، وأنه بالبحث في المصادر العلمية المعتمدة تبيّن أنه لا يوجد دليل علمي على تعارض استخدام أدوية التخديرمع لقاحات فيروس كورونا .

وقال الدكتور محمود ياسين رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة بهيئة الدواء المصرية، إنه من الناحية العلمية هذا الكلام غير صحيح تماما ويتم التعامل بجدية وبشكل علمي مع هذه الأمور.

وأضاف ياسين، في تصريحات: وجدنا أنه ليس هناك أي علاقة بين أدوية التخدير الموضعي والتعارض بينها وبين استخدام اللقاحات.

وأوضح أنه بسبب أن اللقاح حديث تكثر الإشاعات والأقاويل بشأنه، لكن بدون سند علمي ولا يجب السماح بنشر هذه المعلومات المغلوطة.

وحول شائعة خطورة الحصول على لقاحات فيروس كورونا خلال فترة الطمث للمرأة، تابع أنه لا يوجد أي تعارض بين الحصول على لقاح كورونا وبين الدورة الشهرية عند المرأة.

وطالب المواطنين بضرورة التسجيل للحصول على اللقاح وفي حالة وجود أمراض مزمنة على الشخص استشارة طبيبه أولا.

وردا على ما يثار بشأن ضرورة تناول الأسبرين حتى لا يتعرض المصاب بكورونا لجلطات، قال: إن استخدام الأدوية يجب أن يكون من خلال تشخيص طبي لأن كل حالة مختلفة عن الأخرى.

وردا على شائعة عدم مأمونية اللقاحات، قال إن جميع اللقاحات داخل مصر ذات جودة عالية ومأمونية كبيرة وفقا لمنظمة الصحة العالمية وكلها معتمدة من المنظمة، وفي العموم هذ اللقاحات آمنة.