ملاعب وحمامات سباحة مجانية.. تصور برلماني للنهوض بالرياضة ومراكز الشباب القديمة

كتب- نشأت علي:

أعلن النائب ثروت سويلم، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، تقديمه تصورًا كاملًا للجنة بآلية جديدة للنهوض بالرياضة ومراكز الشباب، من خلال تنفيذ مقترحه بيبع مراكز الشباب القديمة والاستفادة ببناء أخرى جديدة.

وقال سويلم، في تصريحات أدلى بها اليوم الإثنين، إن المقترح الذي سلمه إلى لجنة الشباب، يتضمن إنشاء ملاعب ومحلات تجارية وحمامات سباحة، وتوفير مساحات أكبر من الأراضي لإقامة تلك المنشآت عليها دون أن تتحمل الحكومة أو الوزارة جنيهًا واحدًا.

وأوضح وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أن موازنة وزارة الشباب والرياضة تعاني عجزًا شديدًا؛ وهو ما يتطلب سرعة تنفيذ مقترحه ببيع مراكز الشباب القديمة، خصوصًا أنها توجد في أماكن مميزة داخل القرى، وإذا تم بيعها ستجلب ملايين الجنيهات، التي تكفي لشراء قطعة أرض أكبر وإنشاء مبنى اجتماعي وملاعب وحمامات سباحة أيضًا.

وأشار سويلم إلى أن الوزارة لن تتحمل مليمًا واحدًا في أعمال الصيانة على تلك المنشآت؛ خصوصًا أن المحلات التجارية ستدر دخلًا كبيرًا لصالح مراكز الشباب، وسيتم استثمار ذلك الدخل في أعمال الصيانة.

وكشف وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تقديمه ذلك المقترح أيضًا لوزارة الشباب، مع إرفاق دراسة جدوى به، وتمت مناقشتها مع مسؤولي مراكز الشباب الذين أبدوا موافقة مبدئية وتحمسوا للمقترح، متمنيًا أن تشهد الفترة المقبلة تحركات على أرض الواقع وتحقيق المعادلة الصعبة من خلال تحقيق أحلام الشباب وتحقيق أهداف الوزارة في التطوير دون تحميل الموازنة أي أعباء مالية.

وأكد سويلم أن هناك عددًا من مراكز شباب الشرقية بمدينة أبو حماد التي تنتظر تنفيذ ذلك الحلم؛ منها "مراكز شباب السناجرة- عليم- الأسدية- بحطيط- العباسة...".

وطالب النائب بتكاتف لجنة الشباب والرياضة ولجان الزراعة والإدارة المحلية والدينية للوصول إلى تفعيل توجهات القيادة السياسية وما صرح به رئيس الوزراء من أن الأراضي المملوكة للوزارات والهيئات الحكومية وغير منتفع بها يتم تخصيصها للمشروعات ذات النفع العام.

وعرض النائب مثال قرية الخيس مركز أبو حماد؛ حيث يوجد بها أراض ملك الأوقاف، مقام عليها ملعب كرة للشباب، وعند قيام وزارة الشباب والرياضة بمحاولة تنجيل الملعب وإنارته، اعترضت وزارة الأوقاف، لافتًا إلى أنه نفس الأمر الذي حدث مع قرية كشيك، حيث تمتلك أرضًا تابعة للإصلاح الزراعي ولا يوجد بها مركز شباب، وعندما تم تقديم طلب لوزارة الزراعة بإقامة مدرسة وملعب على تلك الأرض تم الرفض من قبل وزارة الزراعة في الوقت الذي سمحت فيه للأهالي بالتعدي عليها.

وشدد سويلم على ضرورة تفعيل قرار رئيس الوزراء بأن الأراضي غير المنتفع بها في أية وزارة أو هيئة حكومية تخصص للمشروعات ذات النفع العام.