لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد سد روفينجي التنزاني.. مصر توقع بروتوكول تعاون مع جنوب السودان لإنشاء سد "واو"

10:39 ص السبت 26 يونيو 2021

النيل في السودان

كتب- مصراوي:

وقعت وزارة الري المصرية بروتوكولا للتعاون الفني مع وزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان، يتضمن مشروع إعداد دراسات جدوى إنشاء سد "واو" المتعدد الأغراض بجنوب السودان.

يأتي ذلك في إطار مواصلة مصر دعمها لأشقائها من الدول الأفريقية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات على الأرض بهدف خدمة المواطنين، وتحقيق الاستقرار للأهالي من خلال حل مشكلات مياه الشرب وحماية الأهالي من أخطار الفيضانات، مثل التعاون بين مصر وتنزانيا لإنشاء سد روفينجي.

ويقع المشروع على نهر سيوي أحد فروع نهر الجور الرئيسي بحوض بحر الغزال وعلى مسافة 9 كم جنوب مدينة "واو" بجنوب السودان، ويهدف لتوليد 10.40 ميجاوات من الكهرباء بالإضافة لتوفير مياه الشرب لحوالي 500 ألف نسمة والاستفادة من المياه في الري التكميلي لحوالي من 30 لـ 40 ألف ألف فدان.

وقامت وزارة الموارد المائية والري بإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية المتكاملة للمشروع؛ بالاستعانة بخبراء المركز القومي لبحوث المياه لإعداد الدراسات الهيدرولوجية والهيدروليكية والأعمال المساحية والخرائط الكنتورية لموقع السد وبحيرة التخزين، وكذلك الدراسات الجيولوجية والجيوتكنيكية والإنشائية والبيئية وأعمال التصميمات المبدئية للسد والمنشآت التابعة له.

كما تم التعاقد مع وزارة الكهرباء والطاقة لإسناد أعمال التصميمات الخاصة بالمحطة الكهربائية وملحقاتها ودراسة الجدوى الاقتصادية لها من خلال إحدى الشركات المتخصصة التابعة لها والتي تعاونت مع إحدى المكاتب الاستشارية الكبرى لإعداد الدراسات المطلوبة.

وقد قامت الوزارة بالانتهاء من جميع الدراسات الفنية والاقتصادية وتسليمها إلى الجانب الجنوب سوداني في ورشة عمل ضخمة عقدت بمدينة واو بحضور المسئولين الحكوميين والفنيين وممثلي المجتمعات المدنية بالولاية وبعض الشركات الاستثمارية في شهر فبراير 2015.

وقد أسهمت مصر في إنشاء عدد من السدود بدول حوض النيل مثل سد أوين في أوغندا وخزان جبل الأولياء في السودان.

كما قامت مصر بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية مع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدد كبير من الآبار الجوفية بما يسمح باستدامة تشغيلها، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات، وإنشاء العديد من المزارع السمكية والمراسي النهرية، بالإضافة لما تقدمه مصر في مجال التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية من دول حوض النيل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان