وزير النقل للعاملين بالسكة الحديد: فصل كل من يتعاطى المخدرات فورًا
كتب- أسامة علي:
عقد الفريق كامل الوزير وزير النقل، اجتماعًا موسعًا مع نظار المحطات الرئيسية ورؤساء الحركة وملاحظي التشغيل ومديري المناطق ونواب هيئة السكك الحديدية.
وشدد وزير النقل، على أهمية الدور الذي يقوم به نظار المحطات في خدمة المواطن، وتأمين سلامة القطارات داخل كافة المحطات، مشيرًا إلى مسؤوليتهم عن حركة القطارات والركاب داخل المحطات، وكذلك نظافة المحطات والقطارات المتواجد بها (المحطات النهائية)، وعدم السماح لقائدي القطارات بمغادرة الجرارات، إلا بعد استلامها من قائد القطار البديل.
كما أكد الوزير على مسؤوليتهم عن انتظام العمل بشبابيك التذاكر، وعدم السماح بدخول أي راكب للمحطات بدون تذكرة، ومتابعه كافة أعمال التطوير التي يتم تطويرها بالمحطات، وعن كافة أعمال نظافة المحطات والقطارات، خاصة في المحطات النهائية مشيرًا إلى أن كل وظيفة في السكة الحديد لها توصيف وظيفي محدد يجب أن يؤديه كل موظف بكل جدية.
وتابع: "على ناظر المحطة دور في حوكمة دخول الركاب إلى المحطات بعد الحصول على التذاكر، وتقديم كافة التسهيلات للركاب خلال تواجدهم بالمحطات".
كما وجه الوزير مسؤولي السكة الحديد بضرورة قيام كل قائد قطار باستلام جرار القطار من الورش، وإلغاء تسليم الجرار من خلال سائق المناورة، وذلك ضمن حزمة الإجراءات التي اتخذتها وزارة النقل؛ لزيادة معدلات السلامة والأمان.
كما أشار الوزير إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد، ونزول كافة قيادات الهيئة إلى مواقع التشغيل، ومتابعة كافة الإجراءات التي يتم اتخاذها في زيادة معدلات السلامة والأمان بالخطوط والتدريب المستمر للعمال والمهندسين، وضرورة إعادة ترتيب جداول التشغيل بما يحقق الاستفادة المثلى من قائدي القطارات، وأن تكون المناصب بالكفاءة وليس بالأقدمية، مع التطبيق الحازم لمبدأ الثواب والعقاب مشيرًا إلى أن كل من يخطئ خطأ يؤدي إلى حادث أو قد يؤدي إلى حادث ينتج عنه وفيات أو إصابات يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفصله من الخدمة، بالتوازي مع الإجراءات التي تجريها النيابة العامة، وكل من يتسبب في إهدار الممتلكات والمعدات يطبق عليه عقوبات صارمة.
وأشار إلى تنفيذ الكشف الدوري المفاجئ على كافة العاملين، إلى جانب الكشف الدوري الذي تقوم به الهيئة؛ لضمان عدم وجود أي شخص يتناول أي نوع من المخدرات داخل الهيئة، وفصل كل من يتعاطى المخدرات فورًا، مشيرًا إلى أنه لا تهاونَ مع مقصرٍ أو متهاونٍ أو متخاذلٍ في حق الشعب المصري.
كما أكد الوزير على مسؤولي السكة الحديد بضرورة المحافظة على ممتلكات الهيئة، وإزالة كافة التعديات على حرم السكة الحديد، والاستغلال الأمثل لكافة الممتلكات؛ بتنمية موارد الهيئة لاستمرار تحسين الخدمة المقدمة للركاب، وسرعة تحويل قطاع البضائع إلى شركة ضمن خطة الوزارة؛ لزيادة حجم المنقول من البضائع عبر السكك الحديدية؛ لتخفيف الأعباء على الطرق، وزيادة موارد الهيئة المالية، وكذلك ضرورة العمل على مدار الساعة لزيادة الإنتاجية في الورش، خاصة أن هناك تكليفاتٍ من القيادة السياسية بعدم تسيير أي عربة قديمة بنهاية هذا العام على خطوط السكة الحديد، وتسيير عربات إما جديدة أو مُجددة، مشيرًا إلى أن زيادة إنتاجية الورش تزيد من الحوافز الخاصة بالعاملين، لافتًا إلى أنه إذا لم ينهض أبناء السكة الحديد بها ستتم الاستعانة بشركات أجنبية متخصصة لإدارة هذا المرفق الحيوي المهم.
كما شدد الوزير على الاهتمام بأسلوب وأسس اختيار العنصر البشري وتأهيله وتدريبه بما يتواكب مع المعدات الحديثة والمتطورة، وكذا سرعة تحويل قطاع نقل البضائع والورش إلى شركات، ودعوة المستثمرين للمشاركة في هذه الشركات؛ لتحقيق انطلاقة كبيرة لها في مجال نقل البضائع والصيانة الخاصة بالوحدات المتحركه بالسكة الحديد.
كما أكد الوزير على ضرورة عدم خروج أي قطار إلا بعد التأكد التام من الحالة الفنية له، ودعم كافة الورش بكافة المعدات الحديثة اللازمة، واستكمال أعمال التطوير بها، ضمن الخطة الشاملة للوزارة؛ لتطوير كافة ورش السكك الحديدية، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ خطة دقيقة لأعمال التفتيش المفاجئ لكل ما يخص الصيانة، إلى جانب خطة الصيانة الدورية، وأن يتم الخروج منها بنتائج ومخرجات دقيقة تسهم في رفع معدلات الصيانة والأمان، إضافة إلى إعادة المرور الدائم للجان التفتيش لتمام تلافي ملاحظة سابقة من لجان التفتيش.
فيديو قد يعجبك: