إعلان

سد النهضة| عضو فريق المفاوضات يكشف حقيقة توقيع اتفاق جزئي مع إثيوبيا

09:12 م الإثنين 28 يونيو 2021

سد النهضة

كتب- أحمد مسعد:

مع اقتراب موعد الملء الثاني في شهر يوليو وفقًا لما أعلنه نظام الحكم في إثيوبيا بقيادة آبي أحمد؛ أثيرت حالة من الجدل عقب إعلان وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي تلقي بلادها مقترح اتفاق جزئي بشأن سد النهضة، وسط عديد من الأسئلة حول مدى جدية إبرام اتفاق مرحلي لحل الأزمة.

وأوضح الدكتور علاء الظواهري عضو لجنة التفاوض حول سد النهضة الإثيوبي، أنه يوجد العديد من المقترحات التي يتم تقديمها من الاتحاد الأوروبي أو الأفريقي أو أمريكا وحتى إثيوبيا، أما فيما يتعلق بوجود عرض إثيوبي قال الظواهري إن إثيوبيا تحاول إرضاء السودان من خلال إجراء حوار بين البلدين.

وأكد الظواهري لـ"مصراوي"، أنه تم إرسال هذا المقترح إلى مصر من قبل السودان، مؤكدًا أن السودان وضعت 4 شروط للموافقة على هذا المقترح، وهي استمرار كل ما تم الاتفاق عليه سابقًا، وأن تكون مدة الاتفاق 6 أشهر فقط حتى يتم الوصول إلى اتفاق شامل متعلق بالملء والتشغيل، وأن يكون المجتمع الدولي ضامن لاستمرار الاتفاقية حتى لا يتم تغييرها، وأخيرًا الوصول إلى اتفاقيى أخرى في حالة عدم الاتفاق.

قائلًا: "العرض الإثيوبي متعلق بتبادل المعلومات، لكن السودان اعترض لأن ليس هذا اتفاقًا بالمحددات الأربعة".

وفيما يتعلق بموقف مصر إزاء هذا المقترح؛ أكد الظواهري أن الموقف المصري ثابت، وهو الوصول لاتفاق ملزم له آلية واضحة لحل المنازعات، مضيفًا أن هذا لا يمنع أن يتم النظر في أي مقترح يتم طرحه.

وأكد الظواهري، أنه لم يتم تقديم المقترح بشكل رسمي وموضح أو طلب الجانب الإثيوبي الموافقة عليه من مصر أو السودان في إطار رسمي أو ثلاثي، وبالتالي فأن موقف مصر كما هو دون تغيير.

وتابع عضو لجنة التفاوض: "السودان له كل الحرية فيما يراه من محددات، لكن هذا لا يعني أن هناك اتفاق ثلاثي يتم مناقشته ولا يمكن وصفه بأنه اتفاق ثنائي حتى".

واستبعد الظواهري توقيع السودان اتفاقًا منفردًا بدون مصر: "هناك اتصالات بين إثيوبيا والسودان ومصر، ومن الجائز أن تكون هناك اتصالات ثنائية، لكن هذا ليس معناه وجود اتفاق ثلاي.

فيديو قد يعجبك: