في يوم البيئة العالمي.. وزيرا السياحة والبيئة يطلقان حملة حماية البيئة البحرية بالبحر الأحمر -صور
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- مصراوي:
أطلق الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم السبت، حملة حماية البيئة البحرية بالبحر الأحمر بالمركز الثقافي البيئي التعليمي (بيت القاهرة)، بحضور راندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وممثلى وزارة الطيران المدني والعاملين بالأنشطة السياحية البيئية والجهات المشاركة في الحملة، وقيادات الوزارتَين المعنيين .
يأتي ذلك في إطار احتفالات مصر باليوم العالمي للبيئة ٢٠٢١، واستكمالًا لحملة إيكو إيجيبت للترويج للسياحة البيئية.
وأعرب العناني عن سعادته بمشاركة وزارة البيئة في إطلاق حملة "حماية البيئة البحرية للبحر الأحمر"، التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي جزء من حملة ECO EGYPT للسياحة البيئية، التي تمثل أحد أوجه التعاون الكثيرة بين الوزارتين، والتي سبق أن شاركت الوزارة في إطلاقها من مدينة شرم الشيخ في العام الماضي.
وثمن وزير السياحة والآثار جهود وزارة البيئة في مثل هذه المبادرات وغيرها، التي تسهم في تحقيق التوازن بين الاستفادة من المواقع السياحية ذات الطابع البيئي وحمايتها للحفاظ على استدامة التنوع البيولوجي، والحفاظ على التوازن البيئي واستدامة النشاط السياحي، وتنظيم الأنشطة البرية والبحرية؛ وهو الأمر الذي يحقق واحدًا من الأهداف الرئيسية لوزارة السياحة والآثار التي تشملها استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأضاف العناني أن رفع الوعي بكل الأوجه التي تتصل بالسياحة من الأهداف الاستراتيجية لوزارة السياحة والآثار؛ لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال إعداد وتنظيم برامج ومبادرات مثل تلك التي سيتم إطلاقها اليوم؛ لإلقاء الضوء على أفضل الممارسات التي تتيح للجميع الاستمتاع بمقومات مصر الفريدة؛ لكن بطريقة مسؤولة للحفاظ على الكنوز التي حبى الله مصر بها، والتي حصدت مصر بفضلها العديد من الجوائز العالمية كوجهة مهمة للغوص؛ لضمان استدامة النشاط السياحي وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد المصري.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن احتفالات هذا العام بيوم البيئة العالمي غير تقليدية في ظل الأوضاع العالمية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، والتي تلزمنا بالتصالح مع الطبيعة التي من دونها لن تكون هناك حياة على كوكب الأرض، ومن هنا جاء إطلاق حملة حماية البيئة البحرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار كجرس إنذار لبناء مستقبل مختلف لنا وللأجيال القادمة.
وأضافت فؤاد أن حملة حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكجزء من حملة إيكو إيجيبت التي تستكمل خلال الفترة القادمة عملها في رفع الوعي بأهمية حماية البيئة البحرية؛ لينعم الجميع ببيئة آمنة ونظيفة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن حملة حماية البيئة البحرية تستهدف الحفاظ على التنوع البيولوجي للبحر الأحمر كحق للأجيال القادمة في الموارد الطبيعية؛ وهو ما يسهم في الحفاظ على التراث الطبيعي والتنمية المجتمعية في مصر على الصعيدين الاقتصادي والثقافي، ويضمن استمرارية السياحة الساحلية المسؤولة في مصر.
وأوضحت فؤاد أهمية الحفاظ على التوازن البيئي، وتخفيف ضغوط الأنشطة البشرية ونشر الممارسات الصديقة للبيئة بالقطاع السياحي؛ بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الدولية، لصون الطبيعة وحماية مواردها والتنوع البيولوجي، مع تحقيق أفضل استخدام للموارد الطبيعية.
وقالت وزيرة البيئة إن الحملة تتضمن إطلاق سلسلة من مقاطع الفيديو والملصقات التوعوية التي تعرض الآثار الضارة للأنشطة البشرية على البيئة البحرية، على أن يتم عرضها بالمطارات والمنافذ السياحية والفنادق ووسائل الإعلام ومراكز الغوص، علاوة على لوحات إعلانية عامة لعرض الممارسات السياحية الفردية وتأثيراتها الضارة على الأنواع البحرية، مع طرح أساليب بسيطة للمساهمة كأفراد في حماية النظم البيئية واستعادتها وذلك بالتعاون بين مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية، ممثلًا عن وزارة البيئة ووزارتي السياحة والآثار والطيران المدني، علاوة على جمعية الفنادق المصرية وغرفة الغوص والرياضات المائية.
وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر إلى وزير السياحة والآثار، على دعمه المستمر للعمل البيئي ودمج أهدافه في الأنشطة السياحية، وحثّ القطاع السياحي على حماية البيئة، إلى العاملين بالوزارة على جهودهم للحفاظ على البيئة.
وقالت الدكتورة راندا أبو الحسن، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنه سيتم إطلاق اليوم عدد ٦ رسائل لحماية الحياة البحرية بالبحر الأحمر، داعية جميع المؤسسات إلى تكرار هذه الرسائل كسفراء للعمل البيئي، مشيرةً إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعمل مع وزارة البيئة منذ ما يقارب 25 عامًا للحفاظ على البيئة في مصر، ويدعم 13 محمية من أصل 30 محمية بالتعاون مع شركاء العمل البيئي لووضع مصر على خريطة السياحة البيئية، بالتزامن مع دعم المجتمعات المحلية للحفاظ على الطبيعة؛ مما يجعل البرنامج الإنمائي فريدًا من نوعة في التنفيذ، كما يمتد العمل بالبرنامج الإنمائي على قضايا التكيف مع التغيرات المناخية كقضية عالمية تؤثر على التنوع البيولوجي.
وتقدمت راندا بالشكر إلى وزيرة البيئة ووزير السياحة والآثار على جهودهما في دعم السياحة والعمل البيئي وجميع جهود الحفاظ على البيئة لجعل كوكب الأرض مكانًا أكثر صحة وسعادة للجميع.
فيديو قد يعجبك: