إعلان

رئيس الوزراء: تنفيذ 360 ألف وحدة بمشروع "سكن كريم" بتكلفة 72 مليار جنيه

09:04 م الخميس 15 يوليو 2021

كتب- يوسف عفيفي:

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجه برفع كفاءة المنازل غير اللائقة في الريف المصرى، موضحًا أن التدخل الثالث في المشروع القومي "حياة كريمة"، هو الحياة الاجتماعية المتمثلة في "سكن كريم".

وتابع: "الفكر الجديد في "سكن كريم"، يتمثل في بناء 3 طوابق بدلاً من مبنى أرضى واحد".

وأوضح مدبولي، خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري، الخميس، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: وجدت 120 ألف منزل تحتاج تطويرًا، وعليه جاءت فكرة بناء أكثر من طابق على المساحة ذاتها لكل منزل؛ لتوفير وحدات سكنية، وتابع: "وعليه تمكنَّا من مضاعفة 120 ألفًا إلى 3 أضعاف.. 360 ألف وحدة على ذات المسطح بتكلفة 72 مليار جنيه.

وتابع رئيس الوزراء: توجيه من الرئيس أنه لا يرضينا أن يعيش أهلنا في أماكن لا تليق بهم.

تأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في ستاد القاهرة الدولي.

وذكرت مؤسسة (حياة كريمة) في بيان، أن أجندة المؤتمر تشهد عددًا من المشاركات المهمة؛ لإبراز قصة كفاح ونجاح (حياة كريمة)، وبداياتها، وما حققته حتى الآن بمختلف محافظات الجمهورية، علاوة على العديد من الفقرات الفنية والإنسانية المتنوعة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة (حياة كريمة) في 2 يناير 2019؛ لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021؛ لتحسين مستوى المعيشة، وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية؛ لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

وتسعى (حياة كريمة)؛ لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع: "المجتمع المدني، وشركات القطاع الخاص، وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة"، كما تهدف للقضاء على "الفقر متعدد الأبعاد"، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه.

وتسهم في "تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر"، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل: "سكنًا كريمًا، صحة، تعليمًا، ثقافة، بنية تحتية، بيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة"؛ لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.

وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا بالقري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في: "تحقيق حياة كريمة لهم، تنظيم صفوف المجتمع المدني، تعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، التركيز على بناء الإنسان، الاستثمار في البشر، كذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان، وإعلاء قيمة الوطن".​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان