مؤتمر حياة كريمة.. مدبولي: المرحلة الأولى لتطوير الريف استهدفت 52 مركزا بها 1400 قرية
كتب- يوسف عفيفي:
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع مبادرة "حياة كريمة" يعمل لأول مرة على اختيار المواطن خدماته لتنفيذها على أرض الواقع، من خلال مشاركة الشباب بمؤسسة حياة كريمة.
وأوضح مدبولي، خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري، أن عشرات الآلاف من الشباب يشاركون في أعمال التطوع والخدمات الطبية وغيرها الأعمال.
وأشار إلى أن المشروع يعمل لأول مرة على إدخال شبكة الألياف الطبيعة ومجمعات خدمية متقدمة وهو المشروع الوحيد الذي يجمع كل أهداف التنمية بنحو 17 هدفا.
وأكد أن المرحلة الأولى من المشروع عند إطلاقه في 2017 استهدف في بدايته، تطوير كل مراكز الجمهورية، لافتا إلى أن المرحلة الأولى للمشروع استهدفت 52 مركزا، و1400 قرية وحوالي 10 آلاف تابع، بتكلفة 260 مليار جنيه، وتم اختيارهم بناء على معايير الفقر والمشكلات ونسبة الخدمات التي يحتاجونها وهم الأكثر احتياجا.
تأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في ستاد القاهرة الدولي.
وذكرت مؤسسة (حياة كريمة) في بيان، أن أجندة المؤتمر تشهد عددا من المشاركات الهامة لإبراز قصة كفاح ونجاح (حياة كريمة)، وبداياتها وما حققته حتى الآن بمختلف محافظات الجمهورية، علاوة على العديد من الفقرات الفنية والإنسانية المتنوعة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة (حياة كريمة) في 2 يناير 2019 لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021؛ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى (حياة كريمة) لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه.
وتسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة، وبنية تحتية، وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة؛ لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا بالقري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.
فيديو قد يعجبك: