إعلان

موقف جمعهما من 4 سنوات.. كيف غير السيسي حياة الشاب ياسين الزغبي؟

09:59 م الخميس 15 يوليه 2021

ياسين-الزغبي

كتب- أحمد عبدالمنعم:

قال ياسين الزغبي، الطالب بكلية التجارة، خلال كلمته في حفل حياة كريمة المقام في ستاد القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه رأى الدولة المصرية بحق عندما انضم لمبادرة حياة كريمة.

ووجه ياسين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على منحه الأمل والتفاؤل بالمستقبل الأفضل، وتابع: "أنا وقفت أمام حضرتك يا ريس قبل 4 سنوات، واليوم ده أنا فاكره كويس، ولا يمكن أن يمحى من ذاكرتي، لأن ذلك اليوم منحني أمل كبير.. ولو كنت بجري يوم فمن بعده هجري ألف.. أنا بشكر حضرتك على هذا اليوم".

وقال الزغبي: "من خلال جولتي في محافظات مصر، تعلمت أن أهم ما يميز المصريين هو حب الخير قبل أي حاجة.. في جولتي أنا اتعلمت أفضل درس وهو أن حب الخير ده دايرة يبدأ عندك ويلف وييجي ليك تاني".

وتأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في ستاد القاهرة الدولي.

وذكرت مؤسسة (حياة كريمة) في بيان، أن أجندة المؤتمر تشهد عددا من المشاركات الهامة لإبراز قصة كفاح ونجاح (حياة كريمة)، وبداياتها وما حققته حتى الآن بمختلف محافظات الجمهورية، علاوة على العديد من الفقرات الفنية والإنسانية المتنوعة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة (حياة كريمة) في 2 يناير 2019 لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021؛ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

وتسعى (حياة كريمة) لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه.

وتسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة، وبنية تحتية، وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة؛ لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.

وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا بالقري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان