القوات المُسلحة توقع بروتوكولًا مع الكنيسة لتوفير الأجهزة التعويضية لذوي القدرات الخاصة
كتب - محمد سامي:
وقعت القوات المسلحة بروتوكول تعاون بين مصنع الأطراف الصناعية بجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب التابع للقوات المسلحة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مجال توفير الأجهزة التعويضية لذوي القدرات الخاصة، وذلك بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعباسية، وذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية والعملية، وتحقيق أقصى درجات التعاون مع المجتمع المدني في شتى المجالات.
يهدف البروتوكول إلى توفير الأجهزة التعويضية من المعدات والأدوات ووسائل المساعدة اللازمة لذوي القدرات الخاصة؛ للتغلب على إعاقتهم، وضمان ممارستهم لحقوقهم وحرياتهم من أجل تحويلهم إلى أعضاء منتجين في المجتمع.
وألقى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب كلمة نقل فيها تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مقدمًا الشُكر للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على ثقتهم الغالية في مصنع الأطراف الصناعية، والذي ينافس كبرى الشركات المتخصصة في ذلك المجال.
كما ألقى الأنبا يوليوس أسقف الخدمة العامة والإجتماعية والمسكونية كلمة رحب فيها بمدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والحضور، مشيرًا إلى سعادته وامتنانه بالتعاون مع القوات المسلحة في دعم وتوفير الأجهزة التعويضية؛ لتقديمها إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا من ذوي القدرات الخاصة، والذي يتم ضمن منظومة تكافلية تضمن وصول الخدمة إلى مستحقيها.
وعقب توقيع البرتوكول، استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والوفد المرافق له بالمقر البابوي، وأعرب البابا تواضروس الثاني خلال اللقاء عن ترحيبه بهذا التعاون الذي يعمل من أجل راحة الإنسان، كما أشاد بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة في خدمة المجتمع المدني في كافة المجالات.
حضر مراسم توقيع البروتوكول واللقاء عدد من قادة القوات المسلحة والقمص رافائيل ثروت مسؤول تطوير البرامج بأسقفية الخدمة العامة، وعدد من المسؤولين عن برنامج "قُم وامشِ لذوى القدرات الخاصة".
فيديو قد يعجبك: