مطالب برلمانية لوزارة الزراعة بابتكار حلول غير تقليدية لحل مشكلات الفلاحين

كتب- نشأت علي:

كشف النائب خالد عبد المولى، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، عن قيام الفلاحين بالمحافظة باستعارة معدات الميكنة الزراعية من الحكومة للقيام بحصاد محصولهم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى إتلاف الزرع في أوقات كثيرة؛ بسبب تأخر الماكينات عن الحضور في الموعد المحدد للحصاد.

وقال عبد المولى، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانيين، اليوم الأربعاء، إنه تقدم بطلب إحاطة بشأن عدم الاستغلال الأمثل لأدوات الميكنة الزراعية في مراكز الحسينية، ومنشأة أبو عمر، وصان الحجر، والصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، ناقشته لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أمس الثلاثاء، برئاسة النائب هشام الحصري.

ووجه النائب خالد عبد المولي، في بداية كلمته أمام اللجنة، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعضاء لجنة الزراعة؛ للجهود المبذولة للنهوض بمصر، مضيفًا أن مجلس النواب يقف بجانب الحكومة والدولة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة في 2030.

وأوضح النائب أن هناك بعض التقصير في مراكز بمحافظة الشرقية، مما يجعل الفلاح لا يشعر بجهود وزارة الزراعة؛ مثل لجوء الفلاح إلى شراء مكينة من قطاع الخاص بدلًا من الحكومة؛ بسبب سوء حالة المكينة الحكومية.

ولفت عبد المولى إلى أن الفلاح لم يكن يشكو من استراتيجية الوزارة بل من سوء الإدارة، وأنه لم تتوفر أسمدة زراعية أو ميكنة زراعية، وهذا إهمال في حماية الأراضي الزراعية.

وأضاف النائب: "الأهالي تفتقر إلى توفير المبيدات الزراعية بالجمعيات؛ حيث إن أعضاء الجمعية يقومون بتوريدها إلى المقربين بالواسطة والمحسوبية، أو تباع في الأسواق السوداء بأثمان باهظة".

وذكر النائب أن الفلاح يضطر إلى حصد بنجر السكر قبل موسمه بشهر؛ حتى يستطيع بيعه؛ خصوصًا أنه إذا قام بحصده في موعده لم يتمكن من بيعه إلا ثمن بخس، لافتًا إلى أن الشوائب تصل إلى خمسين طنًّا؛ لأن هناك أناسًا يدخلون ببولات مزيفة مكان الشوائب، ولم يملك بيده أدلة.

وأكد عبد المولى أن النائب اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، طالب وزارة الزراعة بوضع حلول جذرية للمشكلات بدلًا من أن نبكي على اللبن المسكوب ونأخذ خطوة إيجابية تجاه مجتمعنا.

وضرب الحصري مثالًا قائلًا: منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي إدارة شؤون البلاد، ولم توجد بلدة واحدة إلا وبها عمل على أرض الواقع.

وأكد رئيس لجنة الزراعة ضرورة الاستخدام الأمثل لمقومات ومقدرات الإدارات الزراعية؛ حتى يتوفر لدينا عائد من تلك الموارد نستطيع من خلاله تطوير كل المعدات وعمل صيانة لها بشكل دوري .