لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا حدث في افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية ومناورة "قادر 2021"؟ -(تغطية كاملة)

06:23 م السبت 03 يوليه 2021

الرئيس عبدالفتاح السيسي

(مصراوي):

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، بحضور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ومحمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، وعدد من وزراء الدفاع، قاعدة 3 يوليو البحرية.

تعد القاعدة هي الأكبر في مصر على مساحة 10 ملايين متر مربع، وتهدف إلى تأمين المصالح المصرية وصد أي أخطار قد تأتي من البحر المتوسط أو الساحل الاستراتيجي الشمالي الغربي.

"قادر 2021"

وشهد الرئيس السيسي ومرافقوه عقب الافتتاح فعاليات المناورة الاستراتيجية (قادر 2021).

وتقدمت المروحيات المقاتلة طراز (أباتشي) خلال مناورة الاستراتيجية (قادر 2021)؛ لتنفيذ قصف جوي لأهداف معادية بصواريخ (هيل فاير) الموجهة بالليزر وصواريخ (80 ميلي)، كما استمرت مجموعة "الدفاع الجوي" في تأمين أعمال القتال وفرض مظلة جوية.

وفي مسرح العمليات، وصلت الموجة الأولى للإبرار البحري بالساحل محملة بعدد 8 مركبات (هامر)، تقل عناصر قوات الصاعقة؛ لمهمة حصر وعزل الهدف الساحلي وتهيئة أنسب الظروف لقوة الاقتحام الرئيسية لتدمير الأهداف.

وبدأت مركبات (الهامر) في إخلاء الوسائط البحرية والتقدم بأقصى سرعة، تحت ساتر أعمال قتال قوة الإبرار الجوي والقوات الخاصة البحرية؛ بينما وصلت عناصر قوات الصاعقة المحملة على المركبات إلى أوضاعها القتالية.

وقامت مجموعة أخرى من المركبات، في توقيت متزامن، بالسيطرة على تقاطعات الطرق ومحاور التحرك الرئيسية لإحكام السيطرة على الهدف المعادي، وجرى اكتشاف هدف جوي معاد يقترب من الجسم الرئيسي للتشكيل، بينما ظهرت مجموعة القتال (رقم 2)، والمكونة من فرقاطة (جويند)، ولنش صواريخ ملونة بمشاعل ضوئية، وصدرت الأوامر من قيادة التشكيل لقائد المجموعة القتالية بالاشتباك مع الهدف المعادي وتدميره بصواريخ أرض جو "ميكا".

وقامت مروحيات (هل) و(مي 17) بعملية إبرار جوي لعناصر المظلات لمهمة تأمين الشاطئ وعزل الأهداف المعادية، والعمل كقاعدة نيران لمجموعة الاقتحام، بينما قامت مجموعة قتال أخرى بتتبع الأهداف الجوية المكتشفة والاستعداد لإطلاق الصواريخ (سطح- جو) على الأهداف.

واستمرت مروحيات (هل) بالطيران على ارتفاعات منخفضة؛ لتوفير الحماية الجوية للقوات، كما استمرت اللنشات القتالية بتوفير الحماية للقوات العاملة على الساحل بالسيطرة على خطوط مرور قريبة من الساحل والاشتباك مع الأهداف المعادية المكتشفة.

وتقدم تشكيل جوي مكون من مروحيات (هل) و(أباتشي) و(مي 24) و(هل كاموف)، للإبرار الجوي لفصيلة مظلات للقضاء على العناصر المعادية وتأمين المدخل الشرقي للميناء.

ونجحت قوات المظلات والصاعقة في عزل وتأمين الأهداف المعادية والسيطرة على تقاطعات الطرق ومحاور التحرك وتهيئة الظروف لتنفيذ عملية الإبرار البحري لقوة الاقتحام الرئيسية، المكونة من 3 وسائط إبرار محملة بـ8 مركبات (هامر) وعناصر الصاعقة، لمهمة اقتحام الأهداف المعادية.

وجرى اكتشاف هدف سطحي معاد يقترب من الجسم الرئيسي للتشكيل، وتعاملت معه مجموعة القتال المكلفة بالسيطرة على ستائر التأمين البعيدة لتوفير الحماية للقوات والمكونة من 3 فرقاطات طراز (فريم) و3 لنشات صواريخ، وفرقاطتين طراز (جويند)، واستطاعت تدمير الهدف المعادي قبل الدخول لدائرة التأثير على الجسم الرئيسي للتشكيل.

وجرى اكتشاف هدف سطحي معاد على مسافة 40 ميلا بحريا، وتعاملت معه مجموعة قتال مكونة من فرقاطة (فريم) ولنش صواريخ؛ مما عكس المهارة التي وصل لها مقاتلو القوات البحرية.

وتقدم تشكيل جوي مكون من مروحيتي (هل) و(أباتشي)، وأخريين (هل كوماندو)، محملة بعناصر الصاعقة، وأخريين (هل كاموف) لمهمة الاقتحام الرأسي لمبنى محتجز به رهائن، حيث تمكنت عناصر الصاعقة -عقب عملية الإنزال- من القبض على العنصر القيادي وتحرير الرهائن وتدمير المبنى.

وواصلت مجموعة الدفاع الجوي أعمال الاستطلاع والتفتيش عن الأهداف الجوية المعادية، واستمرت الطائرات متعددة المهام.

وورد بلاغ من غواصة باكتشاف هدف سطحي معاد، وتعاملت معه ودمرته من خلال "طوربيد حربي" عقب صدور الأوامر لها بالاشتباك، وتم رصد أهداف جوية معادية على مسافة 40 كيلومترًا، وجرى التعامل معها بواسطة كتائب الصواريخ، وتدمير الهدف المعادي في إصابة مباشرة.

وأفادت عناصر الاستطلاع بارتداد العناصر المعادية على سفينة بالمنطقة شرق جزيرة (الشيدا)، وأصدر مركز القيادة أوامر بالتعامل مع تلك العناصر بنيران المدفعية الأرضية، على مسافة 4 كيلومترات، بإطلاق وابل من صواريخها على السفينة وتدميرها وتحقيق النتيجة المطلوبة.

وتقدمت تشكيلات القوات الخاصة البحرية المحملة على اللنشات البحرية، وقامت بمهمة "التصلب البحري" وتأمين رأس الشاطئ، وتقدم التشكيل القتالي لوحدات (عمر بن الخطاب)، لتأمين منطقة الإبرار من اتجاه البحر .

وجرى تدمير الهدف السطحي المعادي بواسطة الصواريخ (أرض- أرض)، وتقدم تشكيل من الطائرات القتالية متعددة المهام من طرازات (إف 16) و(ميج 29) و(ميراج 2000) إلى جانب طائرات (الإنذار المبكر)، بينما عادت المجموعات القتالية لحاملتي المروحيات المسترال (أنور السادات) و(جمال عبد الناصر) بعد تنفيذ مهامها بنجاح.

"3 يوليو البحرية" رسالة سلام وتنمية للمنطقة

أكد قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد اليوم، اليوم السبت، أن قاعدة (3 يوليو) البحرية رسالة سلام وتنمية للمنطقة؛ حفرت لها اسمًا من تاريخ يرتبط في وجدان الأمة المصرية أجمع بالتخلص من بواعث الإرهاب البغيض.

وأضاف الفريق أحمد خالد، في كلمته خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، قاعدة (3 يوليو) البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر؛ "نحتفل اليوم بإضافة قلعة جديدة إلى قلاعنا الصامدة وقدرة جديدة تضاف إلى قدراتنا المتنامية بفضل الله تعالى، وذلك في إطار برنامج تحديث شامل للقوات البحرية أتى ضمن الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية للدولة المصرية، التي وضعت من التنمية والتطوير هدفًا، ومن العمل الشاق الدؤوب؛ منهجًا، ومن العلم والتخصص دليلًا؛ هادفة إلى تحقيق غد أفضل لأبناء هذه الأمة وحاملة لكل جيرانها وأصدقائها رسالة سلام وأمان وتعاون واستقرار".

وأشار قائد القوات البحرية إلى أن هذا الفكر الاستراتيجي يتواكب مع قيامها بالذود والدفاع عن وطننا الغالي ضد قوى الإرهاب والتطرف بأسلحة الفكر والتنمية والتنوير.

وتابع الفريق أحمد خالد: وفي إطار الخطة المتكاملة لتحقيق أقصى استفادة لمصرنا الحبيبة من البحار؛ جرى وضع رؤية للقوات البحرية، كأحد عناصر هذه الخطة.

وقال قائد القوات البحرية إنه مع إيلاء الدولة المصرية اهتمامًا ملموسًا بالبحر الذي فتح الله علينا بخيراته بعد ثورة 30 يونيو؛ فإن هذه القاعدة تعتبر بحق رسالة سلام وتنمية لمنطقتنا بالكامل .

وأكد خالد حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم الدعم الكامل والمدروس والموجه بعناية لمتابعة وتنفيذ أوجه التطوير في منظومة القوات البحرية.

وقال قائد القوات البحرية إن "التحدي كبير، وكانت المتابعة الدقيقة والمستمرة حافزًا وداعمًا لنا، وكان عامل الوقت والدقة والجودة وحسن استخدام الموارد، عنصرًا حاكمًا في تطبيق خطة التنمية الشاملة للقوات البحرية.

وأضاف قائد القوات البحرية: "اليوم نرى نموذجًا لتلك الخطة، يتمثل في رفع العلم المصري الشريف على 47 وحدة بحرية جديدة، مشيرًا إلى أنه سيتم مشاهدة استخدام هذه الوحدات في إطار فعاليات المناورة الاستراتيجية التعبوية للقوات المسلحة "قادر 2021".

وتابع قائد القوات البحرية: تنضم إلى سلسلة الإنجازات المحققة أكبر قاعدة بحرية مصرية على مساحة 10 ملايين متر مربع، بالاضافة إلى موقعها الجيوستراتيجي وتعتبر إضافة استراتيجية لمصر، على الاتجاه الاستراتيجي الغربي بالبحر المتوسط.

وقال الفريق أحمد خالد: إن القدرات الذاتية لقاعدة (3 يوليو ) البحرية الجديدة تتيح القيام بجميع المهام العملياتية والتدريبية واللوجيستية، إضافة إلى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة.

ونوه قائد القوات البحرية أن قاعدة (3 يوليو) البحرية بمنطقة جرجوب بمحافظة مطروح لن تكون النهاية، لكنها نقطة انطلاق جديدة نحو استمرار تطوير قدرات القوات البحرية، وتعزيز الصناعات الدفاعية البحرية بغرض تعزيز أمن مصر البحري واقتصادها الأزرق.

وتعهد قائد القوات البحرية باستمرار مسيرة التقدم والتنمية، والحفاظ على مقدرات الوطن، وبذل المزيد من الجهد والدعم والامكانيات؛ لرد الجميل والسهر على حماية الوطن وصون مصالحه.

السيسي يأذن بدخول قاعدة 3 يوليو الخدمة

وسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد قاعدة 3 يوليو البحرية وقادة الوحدات المنضمة حديثًا، أعلامَ وحداتهم البحرية؛ إيذانًا بدخولها الخدمة.

ووقع الرئيس السيسي وثيقة القاعدة الجديدة، بمنطقة جرجوب بالساحل الشمالي الغربي، ورفع العلم على القاعدة البحرية الجديدة إيذانا بافتتاحها، وأطلقت المدفعية 21 طلقة.

ويشار إلى أن قاعدة 3 يوليو هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط.

وتمثل قاعدة 3 يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط؛ لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد توجد بالمنطقة.

ورافق الرئيس خلال مراسم الافتتاح وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكي، وقائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة .

وثيقة افتتاح "قاعدة 3 يوليو" البحرية

نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نص وثيقة افتتاح "قاعدة 3 يوليو" البحرية بجرجوب بالساحل الشمالي الغربي والتي وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم.

وجاء نص الوثيقة على النحو التالي:

"بسم الله الرحمن الرحيم، وباسم شعب مصر العظيم..

وانطلاقا من مسؤوليتنا تجاه تعزيز القوة الشاملة للدولة وتعظيم القدرات المصرية في كافة المجالات والقطاعات، وفي مقدمتها القوات المسلحة، ودورها في حماية مقدرات الدولة، واستكمالا لمسيرة تعزيز ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ومتوكلا على الله، سبحانه وتعالى، نعلن نحن عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب؛ لتمثل إضافة جديدة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي في نطاق الأسطول الشمالي، وتختص بتأمين مقدرات الدولة الاقتصادية وتأمين خطوط المواصلات البحرية، والمحافظة على الأمن البحري، باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.

حفظ الله مصر، وحفظ الله شعب مصر

وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

حررت الوثيقة برئاسة الجمهورية في 3 يوليو 2021

عبدالفتاح السيسي

رئيس جمهورية مصر العربية".

السيسي يتسلم هدية تذكارية

وتسلم الرئيس السيسي هدية تذكارية من قائد القوات البحرية الفريق أحمد خالد، على هامش افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي.

وتشتمل قاعدة 3 يوليو البحرية على 74 منشأة عسكرية، بالإضافة إلى مهبط طائرات ملحق به قاعة لاستقبال كبار الزوار، وعدد من ميادين التدريب ومركز للعمليات مزود بأحدث المنظومات، وآخر للتدريبات المشتركة، فضلًا عن رصيف حربي بطول 1000 متر وعمق 14 مترًا، وعدد من الأرصفة التجارية بطول 2200 متر، وعمق 17 مترًا، وبرج لمراقبة الميناء بارتفاع 29 مترًا وحاجزين للأمواج بطول 3650 مترًا.

وتحتوي القاعدة البحرية عدد من العمارات السكنية وميز (مطعم) للضباط و5 مبانٍ للإعاشة وفندق بمساحة 6300 متر مربع، وقاعة مؤتمرات تتسع لعدد 700 زائر، ومجمع للأنشطة الرياضية يضم (صالة رياضية مغطاة - صالتي إسكواش - صالة جيم - حمام سباحة أوليمبي )، ومسرحًا مكشوفًا يسع 600 فرد، ومبنى خدمات ونقطة طبية مجهزة ومسجدا بمساحة 1100 متر، بالإضافة إلى بوابات بموانع قوية لحماية القاعدة، كما احتوت القاعدة على أسوار مزودة بكاميرات مراقبة تليفزيونية، وذلك لتكتمل منظومة التطوير بالقوات البحرية المصرية التي شهدت تطوراً كبيراً ونقلة استراتيجية فريدة خلال السنوات الماضية من خلال امتلاكها لأكثر من قاعدة وأسطول وقطع بحرية ذات مستوى قتالي عالٍ.

ويتمثل الهدف الاستراتيجي لإنشاء قاعدة 3 يوليو البحرية في خلق كيان عسكري ومركز نقل جديد لمجابهة زيادة التهديدات والعدائيات على الاتجاه الإستراتيجي الغربي وسرعة رد الفعل لتأمين الحدود الإستراتيجية الغربية للدولة وحماية مقدراتها المتمثلة في تأمين خطوط المواصلات البحرية وحركة النقل البحري الصديق القادم من وإلى الغرب.

وتؤكد القيادة السياسية المصرية حرصها الدائم للوصول لمنظومة قتالية متكاملة وتكثيف إجراءات التأمين على كامل القطر المصري، وتطوير نظم التسليح في مختلف الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان