نسبة امتلاء الرحلات 80‎%.. "طيران الإمارات" تشيد بإجراءات السفر المصرية وقوة القاهرة السوقية

كتب- محمد عبيد:

قال إبراهيم غانم، مدير "طيران الإمارات" في مصر وليبيا، إن القرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات المصرية بدخول الحاصلين على لقاح كورونا دون تحليل PCR، تعد ممتازة للغاية، وتتفق مع السياسات الجديدة في الطيران لإعادة فتح الأجواء.

وأضاف غانم أن الشركة نجحت في نقل 75 مليون جرعة لقاح للتطعيم من فيروس كورونا حتى إلى مصر ومختلف أنحاء العالم، قائلًا إن الشركة تسير 3 رحلات يوميًّا بين القاهرة ودبي بنسبة امتلاء نحو 80‎% على الطائرات.

جاء ذلك في لقاء عقده غانم مع صحفيي الطيران، اليوم الإثنين، حيث شرح خلاله خطة الشركة للمرحلة المقبلة، وكيفية تعاملها مع الظروف التي فرضتها جائحة "كوفيد-19"، بالإضافة إلى التزامها تجاه الاستدامة والمسؤولية البيئية، حيث أكد أن السوق المصري كبيرة وقوية لأية شركة طيران.

وتابع مدير طيران الإمارات في مصر وليبيا بأن المسافرين المصريين يمكنهم السفر إلى دبي دون حاجة إلى الحجر الصحي، وهناك إجراءات يتم اتخاذها خاصة بالمصريين، للسفر، وقامت الشركة بعقد اتفاقيات مع العديد من البنوك المصرية لتسهيل شراء التذاكر وسدادها على الركاب من مصر من خلال شبكة الإنترنت.

وأشار غانم إلى أن الإجراءات التي تطبق من قِبل السلطات المصرية داخل المطارات، وكذلك التسهيلات التي تمنح للركاب من حمل شهادة PCR أو شهادة تطعيم ممتازة للغاية، وتساعد على انتعاش حركة السفر والسياحة داخل المدن المصرية.

وتابع مدير طيران الإمارات في مصر وليبيا بأن "طيران الإمارات" بات من أوائل الناقلات الجوية في العالم التي تختبر جواز سفر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا)، وهو منصّة رقميّة للتدقيق في المعلومات الطبّية المتعلّقة بـ"كوفيد-19"، مؤكدًا أن الشركة حققت خسائر بلغت مليارات خلال العام المالي 2020/2021 بسبب جائحة كورونا؛ لكنها تسعى الآن إلى التعافي، وخلال نهاية الشهر الجاري تكون استعادت 90‎‎% من الحركة الجوية مما كان قبل "كورونا".

وأكد غانم أهمية الالتزام بالاستدامة والمسؤولية تجاه البيئة، قائلًا: تحرص (طيران الإمارات) على حماية البيئة وشتى أنواع الحيوانات التي تواجه خطر الانقراض.

وأضاف مدير طيران الإمارات في مصر وليبيا أن الجهود البيئية لطيران الإمارات تتركّز على 3 مجالات؛ هي: تخفيض استهلاك الوقود والانبعاثات، وترشيد الاستهلاك، وحماية الحياة البرّية، علمًا بأن هذا الاستثمار المستمر والبالغة قيمته مليارات عدّة من الدولارات، يعتبر مشروعًا ذا أهمية كبرى بالنسبة إلى الناقلة.