"ألف مبروك لمصر".. السياحة العالمية تعلق على قرار عودة الرحلات الروسية

كتب- يوسف عفيفي:

علق الدكتور سعيد البطوطي المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية، على قرار روسيا برفع حظر الرحلات الجوية للطيران العارض إلى المنتجعات السياحية المصرية قائلًا: "ألف مبروك لمصر".

وأكد البطوطي لـ"مصراوي" أن عودة السياحة الروسية إلى مصر لها معنى نفسي كبير بالنسبة للمصريين وكمان بالنسبة للمستهلكين السياحيين في الأسواق المختلفة، وحيث ستزيل اللغط الذي كان سائدًا بخصوص التأمين في المطارات المصرية وخلافه.

وأضاف: "علاوة على أن السوق الروسي يمكن أن يساند الشركات والفنادق في تلك الفترة حتى تستقر الأسواق الأوروبية، حيث أن السوق الروسي لا يتأثر كثيرًا بالأحداث والتي منها الجائحة الحالية".

وتابع البطوطي: "أعتقد أنه مطلوب منا خلال الفترة الحالية والقادمة مراعاة مستوى الخدمات المقدمة للسائحين في الفنادق ووسائل النقل والمطارات، ومستوى النظافة والتعقيم والأمور الصحية المختلفة، وحيث أن السائح خلال تلك الفترة سيكون أكثر حساسية وملاحظة للسلبيات".

واستطرد: "مطلوب أيضًا من مصر تسريع وتيرة تطعيم المواطنين خلال الفترة المقبلة، وحيث أن العالم الآن ينشر عليه يوميًا معدلات التطعيم في الدول والتي يطلع عليها الناس باستمرار وفي كل مكان".

وشدد البطوطي، على ضرورة مراجعة الصيانة في الفنادق والفنادق العائمة، حتى نتحاشي المشكلات الفنية المختلفة عند استئناف التشغيل بها.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مرسوماً برفع حظر الرحلات الجوية للطيران العارض إلى المنتجعات المصرية ونصه كالتالي: "يلغي العمل بمرسوم الرئيس الروسي المؤرخ 8 نوفمبر 2015 رقم 553 بشأن أخذ تدابير معينة لضمان الأمن القومي لروسيا وحماية المواطنين الروس من الأعمال الإجرامية وغيرها من الأعمال غير القانونية.. والمرسوم الرئاسي رقم 7 المؤرخ 2 يناير 2018 بشأن التعديلات في مرسوم الرئيس الروسي المؤرخ 8 نوفمبر 2015 رقم "553" بشأن بعض التدابير لضمان الأمن القومي لروسيا الاتحادية وحماية مواطني روسيا من الأعمال الإجرامية وغيرها من الأعمال غير القانونية".

وبناء على هذا المرسوم الرئاسي، يسمح باستئناف حركة الطيران العارض (الشارتر) من المطارات الروسية إلى جميع المطارات المصرية.

جدير بالذكر، أن موسكو علقت رحلات الطيران من وإلى مصر، بعد تحطم طائرة ركاب من طراز "إير باص-321" تابعة لإحدى شركات الطيران الروسية فوق سيناء في نهاية شهر أكتوبر عام 2015، والتي أودت بحياة 224 شخصا كانوا على متنها، ليتبين فيما بعد أنها تحطمت جراء عمل إرهابي.