الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد تجلي السيد المسيح على جبل طابور

كتب- مينا غالي:

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الخميس، الموافق 19 أغسطس فى التقويم الميلادى و13 مسرى في التقويم القبطى، بعيد تجلى السيد المسيح على جبل طابور.. وينشر "مصراوي" أبرز المعلومات عن عيد التجلي على النحو التالي:

1- تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية يوم 13 مسرى في التقويم القبطي ويوم 19 أغسطس في الميلادي.

2- يذكر كتاب السنكسار أنه كان معه فى ذاك الوقت تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا.

3- يحكي السنكسار أن المسيح أخذ التلاميذ الثلاثة وصعد بهم علي جبل عالٍ منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور.

4- ظهر إلى جوار السيد المسيح كلاً من: موسى النبي وإيليا النبي وكانا يتكلمان معه.

5- ذكر البابا تواضروس الثانى أن المسيح فى اختياره للتلاميذ الثلاثة ليس عن تمييز لباقى التلاميذ، ولكن ليرسللنا رسالة بأن القديس بطرس يرمز للإيمان، والقديس يعقوب يمثل الجهاد، بينما القديس يوحنا يرمز للمحبة، وكأن الله يقصد أنه بدونالإيمان والجهاد والمحبة لا يمكننا معاينة السماء".

6- ذكر البابا تواضروس الثانى أن عبارة "هذا هو ابنى الحبيب له اسمعوا" والتى تكررت فى المعمودية وأيضاً الآية فى العهد القديم "هذا فتاى الذى اخترته حبيبى الذى سرت به نفسى"، فلنسأل أنفسنا: هل حياتنا وأفعالنا تسر قلب الله ؟".

7- صعد المسيح بتلاميذه إلى الجبل أي بعيدا عن صخب العالم إلى حيث الهدوء والسكون والخلوة التامة فاستطاعوا أن ينظروه عيانًا دون أي غموض، والتمتع بما لم تره عين ولم تسمع به إذن

8- يسمى جبل طابور بجبل التجلى، حيث تجلى يسوع المسيح أمام التلاميذ وظهر معه موسى وإيليا.

9- الجبل يشير إلى الإيمان حيث يذكر الكتاب المقدس عدة جبال ولكل جبل ذكرياته المقدسة التى تجعل الإنسان يسبح فى تأملات كثيرة.

10- تصلي الكنيسة طقس عيد التجلي بالطريقة "الفرايحي"، توجد إبصاليتان (واطس وآدام) بكتاب الابصلمودية السنوية، - وله ربعين من أرباع الناقوس وذكصولوجية، وله مرد مزمور وإنجيل بكتاب خدمة الشماس قبطي.