لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول.. وزير الإسكان يترأس اجتماعاً للجنة إدارة الأزمات والطوارئ
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- محمد عبدالناصر:
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنه يجب مراجعة التجهيزات والاحتياجات المطلوبة وتوفيرها وجاهزية المعدات والمولدات الاحتياطية لتوفير الكهرباء اللازمة للروافع وطلمبات الشفط، استعدادًا لموسم الشتاء، منوهًا بضرورة التنسيق مع إدارة المرور لتدعيم الخدمات في الشوارع والميادين، وتوفير مسارات بديلة لتجنب التكدس المروري، وتسهيل عمل فرق مواجهة مياه الأمطار، ووضع خطط للتعاون بين شركات المياه في المحافظات، وأجهزة المدن الجديدة؛ من أجل الاستعانة بالمعدات والعمالة في المناطق الأكثر سخونة، والتي تشهد سقوط مياه الأمطار بكميات أكبر من غيرها.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً للجنة إدارة الأزمات والطوارئ بوزارة الإسكان، اليوم الأربعاء، لمتابعة استعدادات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركاتها التابعة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن الجديدة، لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول بموسم الشتاء المقبل، وآثارها السيئة على المناطق العمرانية، من أجل حماية المواطنين من تلك الأخطار، والحفاظ على الاستثمارات والثروة العقارية.
ووجه الجزار بضرورة حصر أعداد المعدات والعاملين بشركات المياه وأجهزة المدن الجديدة، وإعداد فرق عمل تكون جاهزة ومستعدة على مدار الـ24 ساعة، وكذا حصر النقاط الساخنة لتجمع مياه الأمطار بالمحافظات والمدن الجديدة، ووضع خطط للتعامل معها، وخطط لتمركز المعدات والعمالة بتلك النقاط قبل المواعيد المتوقعة لسقوط الأمطار، والتي يتم الحصول عليها بشكل دائم من خلال التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية، بجانب التنسيق مع شركة المقاولون العرب، وجميع المقاولين العاملين بالمشروعات المختلفة، من أجل الاستعانة بمعداتهم في مواجهة سقوط الأمطار، ووضع خطط لاستدعاء المعدات، والتأكد من جاهزيتها على مدار اليوم.
وشدد الوزير على ضرورة رفع حالة الطوارئ، والاستعداد بالطاقة القصوى في الشركة القابضة وشركاتها التابعة بالمحافظات، وكذا هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن الجديدة، مع ضرورة وضع خطط للتعامل مع سقوط الأمطار في المناطق الريفية التي يجري بها تنفيذ مشروعات صرف صحي، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وتجهيز المعدات التي تتناسب مع حجم الشوارع في تلك المناطق، ووضع حلول سريعة وعاجلة للتعامل مع كل الاحتمالات.
ووجه وزير الإسكان بضرورة التأكد من جاهزية أبيار الشحن الجوفي، والجزر الوسطى التي تم تخفيض مناسيبها ببعض المدن الجديدة، كحلول غير تقليدية لاستيعاب مياه الأمطار، ورصد النتائج المتحققة من هذه الحلول، لتقييم نجاحها وفاعليتها كما حدث خلال العام الماضي، وضرورة تعميم تلك الحلول بالمحافظات والمدن الجديدة، حسب طبيعة كل منطقة، وما يتناسب معها.
واستعرض الجزار الإجراءات التي نفذتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركاتها التابعة، والتي شملت الانتهاء من تطهير بالوعات الأمطار، وإصلاح أي تلفيات بالبالوعات وتركيب أغطية لها، وتطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى التي تستقبل التصرفات من المجمعات الرئيسية، ومراجعة وحدات التوليد الاحتياطية، وتمركز للشفاطات والمعدات والسيارات لتغطية المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكباري، وتمركز المعدات في الأماكن المتوقع تجمع المياه بها من واقع الخبرات السابقة، وتجهيز عدد من البدالات والطلمبات الغاطسة لتغطية المناطق الساخنة، والتنسيق المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة التنبؤات والتوقعات المحتملة لسقوط الأمطار ومدى كثافتها، ورفع درجة التأهب بالخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء، والتنسيق بين غرف طوارئ الشركات وغرف عمليات المحافظات والجهات المعنية، وانتشار جميع أفراد فرق المتابعة الميدانية، وفرق التطهير، وفرق متابعة المحطات على جميع مواقع العمل، حسب أولوية المواقع.
وتابع وزير الإسكان الإجراءات التي اتخذتها الهيئة وأجهزة المدن الجديدة لمجابهة سقوط مياه الأمطار بكميات كبيرة؛ حيث تم العمل في 3 محاور متوازية (رفع كفاءة عناصر منظومة صـرف الأمطار- عناصر إدارة الأزمات والطوارئ- وحدات التدخل السريع)؛ حيث يتم التطهير الدوري والمستمر لبالوعات صرف الأمطار القائمة، وإضافة بالوعات بأماكن تجمعات الأمطار، وإنشاء بالوعات صرف أمطار بمواصفات جديدة لتتماشي مع حجم المياه المتجمعة، والتطهير الدوري والمستمر لخطوط الانحدار ومطابق الصرف الصحي، ومراجعة مدى استيعاب خطوط شبكات الصرف الصحي للتصرفات الكبيرة لمياه الأمطار، وذلك من خلال تدعيم أجزاء من خطوط الصرف الصحي، وتغيير مسار بعض الخطوط الفرعية.
فيديو قد يعجبك: