زايد: هنعرَّف الطفل يعني إيه "سُعر حراري".. و"سايلو فودز" توفر وجبات مكتملة العناصر

كتب- أحمد السعداوي:

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مبادرة الرئيس السيسي مئة مليون صحة بدأت في العام الدراسي 2018- 2019، ولم تتوقف المبادرة رغم فيروس كورونا؛ إذ بدأناها في الترم الأول.
وأضافت زايد، خلال افتتاح المدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز"، وعدد من المشروعات، اليوم الثلاثاء، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يوجد أطفال عندهم أنيميا وسمنة بنسبة 4 في المئة، والتقزم بنسبة نصف في المئة، وهذا يترجم في ما بعد إلى مشكلات صحية لدى عشرات الملايين من الشباب ومعاناة صحية ونفسية.

وتابعت وزيرة الصحة: "بنشتغل برقم قومي الطفل؛ بننزل إلى أكبر مدرسة بها مشكلات، مع الربط بين بيانات مئة مليون صحة والتغذية المدرسية.. اللي هنعمله هو وجبات مستهدفة".

وذكرت وزيرة الصحة أنه توجد مدارس تحسنت، ومبادرة 100 مليون صحة وفرت خط ساخن (106)، وقمنا بـ700 ألف متابعة، وتم استقبال الأطفال بالعيادات.. الكل يأخذ الخدمة، وتعاقدنا مع معامل خاصة؛ والعيادات تحدد الخطة العلاجية للطفل، وهل هناك نقص هرمونات أو تقزم، وما احتياجات الطفل؛ عبر ملف صحي لكل طفل.

وأشادت زايد بالمدينة الصناعية الغذائية "سايلو فودز" وتوفير وجبات مدرسية بكامل عناصرها؛ فالمدينة الصناعية تقدم غذاءً لا طعامًا؛ لتحسين مؤشرات الطفل الصحية، لعلاج الأنيميا وخلافه.

واستطردت وزيرة الصحة: اشتغلنا مع "سايلو فودز"، ونقوم بحساب السعرات الحرارية لسن كل طفل، حسب احتياجاته، ومحتوى الوجبة من فيتامينات ومعادن، إذ توجد محافظات تصل فيها الأنيميا إلى 50% وأخرى تتعدى الـ50%.

واستطردت الوزيرة: الحقيقة يهمني جدًّا أن الوجبة المدرسية تحقق 25 في المئة من احتياجات الطفل المدرسية، وسنعمل مع جهاز الخدمة الوطنية للاستمرار بقية السنة، وما يحتاج إليه الأطفال من وجبات في النوادي وعبر المنافذ التي بجانب المدارس.

ونوهت زايد بأهمية محتوى الوجبة، قائلة: هنشجع الأطفال بالشراء من هذه الأماكن، مع التوعية المدرسية، وهنعرّف الطفل يعني إيه سعر حراري، وهنغير من توعية الأطفال.. طبعًا هنشتغل وندعو المجتمع المدني وسنوفر البدائل والمحتوى الغذائي.

وقالت زايد: الوزارة تقوم بحملات عبر السوشيال ميديا والتليفزيون، قبل بدء العام الدراسي، ونشجع على النشاط البدني، ونعمل بشكل مستديم مع برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية؛ لتوفير الأنشطة الخاصة بالأغذية، وكذلك اليونيسف، ومع كل المصنعين لنغير اشتراطات الغذاء، ولنقلل المواد غير الصحية ونحسن مؤشرات الصحة لمصر كلها.