عملية الحقن المجهري داخل مستشفى بداية

إعلان تحريري

عملية الحقن المجهري داخل مستشفى بداية، تعد من أكثر العمليات التي ساهمت في رفع اسم الصرح الطبي في الشرق الأوسط، نظراً لنسب النجاح العالمية التي تمكنت بداية من الوصول إليها بفضل اتباع معايير طبية قياسية، تم الاتفاق عليها عقب العديد من الدراسات والبحوث العلمية، ولأن الحقن المجهري هو الخيار الأفضل في علاج تأخر الحمل أو العقم عند الأزواج على الصعيد العالمي، فقد تم مراعاة توفير أحدث الوسائل العلمية التشخيصية والعلاجية بجانب وجود صفوة استشاري أمراض النساء وعلاج تأخر الحمل، عند تأسيس مستشفى بداية للخصوبة.

رحلة الحقن المجهري داخل مستشفى بداية

الخطوة الأولى لإجراء عملية الحقن المجهري بداخل مستشفى بداية، تكون من خلال الكشف مع أحد الاستشاريين الموجودين داخل المستشفى، وعقب أخذ التاريخ المرضي للحالة، ومعرفة تفاصيل وجوانب حياتها التي قد تؤثر على معدلات الخصوبة، يقوم الطبيب بإجراء تشخيص طبي بواسطة السونار، ثم يتم طلب إجراء بعض الفحوصات أو التحاليل لتحديد مستويات الهرمونات داخل جسم السيدة، والتي تعطي دلالة على مدى الخصوبة ومدى كفاءة عمل المبيض.

وفي بعض الأحيان قد يطلب الطبيب إجراء منظار، لتحديد سبب تأخر الحمل، حال تعذر معرفة السبب بواسطة التحاليل الطبية، وتوفر مستشفى بداية أحدث أنواع المناظير الموجودة على مستوى العالم أجمع، سواء كان منظار بطني أو منظار رحمي، وتتوفر تلك المناظير بنوعيها (منظار علاجي، منظار استكشافي) وتشكل المناظير عنصر أساسي وهام في تشخيص سبب تأخر الحمل، وأيضاً علاجه في الكثير من الأحيان، نظراً للإمكانيات والقدرات الخاصة التي توفرها للطبيب المعالج، والتي لا يمكن تحقيقها إلا بواسطة المناظير.

عقب تحديد سبب تأخر الحمل عند الزوجة وعلاجه إن أمكن بواسطة المنظار العلاجي كما سبق وأن أوضحنا، يقوم الطبيب المعالج بتحديد بروتوكول طبي يلائم الحالة المرضية، وتكون الخطوة الأولى في ذلك البروتوكول هو تنشيط المبايض لانتاج البويضات، مع مراعاة جودة البويضات المنتجة، ثم عقب فترة التنشيط التي تمر بمتابعات التبويض، يتم تحديد موعد إجراء عملية سحب البويضات، وعقب تلك العملية التي لا تتخطى مدتها الزمنية 15 دقيقة، يتم تخصيب البويضات معملياً بواسطة الحيوانات المنوية التي تم أخذها من الزوج.

وعقب إجراء التخصيب يتم فحص الأجنة قبل إرجاعها إلى رحم الزوجة، إما لتحديد نوع الأجنة في حالة اختيار الزوجين لجنس مولود معين يرغبان في إنجابه، أو للتأكد من خلو تلك الأجنة من أي أمراض أو متلازمات وراثية لتجنب ولادة طفل مصاب بأي مرض أو متلازمة وراثية.

وسائل الإخصاب المساعد

كافة تلك الخطوات السابقة يتم إجراءها داخل مستشفى بداية، تتم بأعلى المعايير الطبية القياسية، وكل خطوة من تلك الخطوات تتم تحت إشراف طبي كامل من نخبة من الاستشاريين، وبخلاف عمليات الحقن المجهري فإن هناك العديد من الخدمات أو العمليات الأخرى التي تساعد في تحقيق حلم الإنجاب والأمومة، والتي تندرج جميعها تحت مسمى وسائل الإخصاب المساعد والتي تشمل الحقن المجهري والتلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب وغيرها من الوسائل التي يتم تحديد أنسبها وفقا لكل حالة على حدة.

من يقومون بعمليات الحقن المجهري؟

لا يتم اللجوء لعمليات الحقن المجهري داخل مستشفى بداية لعلاج تأخر الحمل فقط، ولكن هناك الكثير من الأزواج يقررون اللجوء لإجراء عملية الحقن المجهري داخل مستشفى بداية بسبب رغبتهم في تحديد جنس المولود أو التي تعرف أحياناً باختيار نوع الجنين، رغبة منهم في تحقيق التوازن الأسري بين أفراد العائلة، وتعد مستشفى بداية رائدة في تحديد نوع الجنين وتمتد خبرتها في هذا المجال لأكثر من 24 عاماً، كما أنه لا تقتصر عمليات الحقن المجهري على علاج تأخر الحمل أو لتحديد نوع الجنين فقط، بل انها تمتد لتشمل تجنب ولادة أطفال مصابين بأمراض أو متلازمات وراثية، والتي تتم داخل مستشفى بداية بمساعدة وحدة الفحوصات الوراثية المتواجدة داخل جدران بداية والتي تضم أكبر أطباء الوراثة في الشرق الأوسط، والتي يتم القيام بها بالتعاون مع معمل الأجنة الموجود داخل الصرح الطبي والمجهز بأحدث الوسائل التكنولوجية والعلمية، ويقوم بإجراء كافة الفحوصات الوراثية وتحاليل الوراثة باختلاف أنواعها وأشكالها وأهدافها.