بشرة خير.. برلماني يشيد بحصول 8 شركات روسية على تصاريح رحلات إلى مصر

كتب- نشأت علي:

اعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، إصدار وكالة النقل الجوي الفيدرالية في روسيا، تصاريح لثماني شركات طيران روسية، ما سيسمح لها بإجراء رحلات منتظمة إلى المنتجعات السياحية المصرية في الغردقة وشرم الشيخ، بمثابة بشرة خير لانتعاش السياحة المصرية؛ حتى تستعيد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.

ووجه زين الدين، في بيان له اليوم السبت، تحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا أن علاقات الصداقة بين الزعيمَين والعلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وموسكو كانت في مقدمة الأسباب لعودة السياحة ورحلات الطيران الروسي إلى مصر.

وطالب النائب الحكومة بصفة عامة، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار عنبة وزير الطيران، باستمرار تطبيق التعليمات والتدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا في جميع المحافظات والمناطق الأثرية والسياحية وداخل جميع المطارات المصرية؛ خصوصًا بعد النجاحات الكبيرة التي حققها قطاع السياحة والآثار والطيران في هذا المجال، والذي كان له آثاره الإيجابية، ليس بإشادة سياح العالم بهذه الإجراءات وإنما الترويج للسياحة والآثار المصرية عالميًّا من خلال دعوة سياح العالم الذين زاروا مصر خلال المرحلة الماضية لجميع مواطنيهم بمختلف دول العالم بزيارة مصر والتمتع بآثارها ومناطقها السياحية والأثرية.

وأشاد زين الدين بجهود كل من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بحرصهم على تطبيق التعليمات والتدابير الاحترازية لفيروس كورونا؛ ما جعل على سبيل المثال محافظة البحر الأحمر خالية تمامًا من فيروس كورونا، مقترحًا توقيع بروتوكول تعاون للتعاون السياحي بين هذه المحافظات باعتبارها من أهم المحافظات السياحية والأثرية.

وكانت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، قد أكدت أن هذه التصاريح مُنحت لشركات (إيروفلوت) و(بابيدا) و(راسيا) و(S7) و(Smartavia) و(Ural Airlines)و(Nordwind) و(Azur Air).

وكانت مصر قد أعربت عن ترحيبها بالقرار الذي صدر عن روسيا في 8 يوليو الماضي، برفع الحظر عن رحلات الطيران العارض من وإلى مصر، بعد صدور مرسوم رئاسي من الكرملين في هذا الصدد.

وأكدت مصر أن هذا القرار يعكس قوة العلاقات المصرية- الروسية على كل الأصعدة، والتي تشهد زخمًا في مختلف المجالات.