الدولة لن تسمح بأي فوضى.. برلماني يشيد بجهود "الداخلية" في إعادة "طفل المحلة"

كتب- نشأت علي:

أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، بالجهود التي بذلتها وزارة الداخلية، بمختلف قطاعاتها، في ضبط المتهمين بخطف "طفل المحلة" زياد أحمد البحيري، ٨ سنوات، في أقل من 48 ساعة من وقوع الجريمة؛ موجهًا الشكر والتقدير إليهم على كل جهودهم المبذولة في تحقيق الأمن والأمان والحد من انتشار الفوضى والجريمة المتنوعة.

وقال عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء، إن عودة طفل المحلة المختطف إلى أسرته أسعدت قلوب جميع المصريين، وكشفت عن مدى الجهود المبذولة واستعدادات وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها؛ حيث إن ما بين فيديو الاختطاف وفيديو العودة والقبض على الجناة، ٤٨ ساعة فقط، ونجحت الأجهزة الأمنية خلال تلك الساعات القليلة التي كانت تترقب فيها الأسر المصرية بلهفة وقلق ورعب مصير الطفل "زياد البحيري" الذي تم اختطافه؛ لكن كان هناك رجال لا تنام أصحاب عزيمة وإصرار على تحرير الطفل دون أن يمسه أي سوء؛ مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تسمح بأي نوع من أنواع الفوضى.

وأوضح الجندي أن سرعة ونجاح قوات الأمن في القبض على الجناة، ترجع إلى الاستراتيجية الأمنية التي تتسم بأنها محددة الرؤى مكتملة الأهداف للحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، من خلال تحقيق الانضباط في الشارع المصري، فضلاً عن المواجهة الحاسمة للجريمة بمختلف أشكالها، وسرعة ضبط العناصر الإجرامية، اعتماداً على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية المتطورة، مضيفًا أنه بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكاتف جميع أجهزة الدولة، نعمت مصر بالأمن والأمان، وعاد لها الاستقرار بعد فوضى كان مخططاً لها من قِبل بعض الجماعات في الداخل والخارج.

وتابع عضو مجلس الشيوخ بأن حرص الرئيس السيسي على متابعة حالة طفل المحلة المختطف وإعادته إلى أحضان أسرته سالمًا، وضبط الجناة، أكد وبشكل واضح مدى حرصه على حياة المواطن المصري وأنه أب لكل المصريين؛ لافتاً إلى أن شعب مصر العظيم يقدر دور وجهود أجهزة الأمن في تأمين وحماية المواطنين.

ووجه الجندي كل الشكر والتقدير إلى زملائه من أعضاء مجلسي "النواب والشيوخ" على جهودهم المبذولة في متابعة القضية مع الأجهزة المعنية بالدولة، ودعمهم أسرة الطفل المختطف، حتى نجاح الأجهزة الأمنية في عودته إلى أحضان أهله بسلام.