أبوشقة: الوفد يدار بشفافية ولا يوجد ما نخفيه وما اتخذته من إجراءات كان لحماية الحزب

(مصراوي):

وافقت الهيئة العليا لحزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، ووكيل أول مجلس الشيوخ بالإجماع على تعيين 6 أعضاء جدد بالهيئة العليا لحزب الوفد.

ضمت قائمة المعينين الجدد دكتورة سمر عاطف محمد يوسف أخصائي نساء وتوليد، مدير إدارة التخطيط والمتابعة بمدرية الصحة صاحب ومدير مجموعة الغد الطبية "محافظة قنا"، و ياسر محمد حسن العبد محامي - نائب أحكام عسكرية سابقاً "محافظة دمياط"، و إبراهيم مليجي محمود إسماعيل المليجي مدير عام فروع بنك مصر جنوب الدلتا "محافظة المنوفية"، والنائبة سهام بشاي عبده حنين، عضو مجلس النواب "محافظة بني سويف"، والإعلامية شيرين ربيع محمد مصطفي، صحفية، ومحمود سامي أحمد محمد عبد الله بالمعاش - مدير عام بالتربية والتعليم سابقا.

وقال أبوشقة، إنه سيتم تعيين دفعة جديدة لشغل الأماكن الشاغرة بالهيئة العليا خلال الاجتماع المقبل للهيئة في نهاية الشهر الجاري.

وفاز خلال الاجتماع الذي عقد بعد ظهر أمس بالمقر الرئيسي للحزب بالدقي بالتزكية عيد هيكل نائبا لرئيس الحزب خلفا للراحل المستشار عادل بكار، والمهندس حمدي قوطة بعضوية المكتب التنفيذي للحزب.

كما وافق أعضاء الهيئة العليا على تكليف الدكتور محمد خليفة سكرتير عام الوفد بالغربية بالقيام بأعمال رئيس اللجنة العامة للوفد بالغربية لمدة عام.

وكان المستشار بهاء أبو شقة قد ترأس في وقت سابق أمس اجتماعًا للمكتب التنفيذي للحزب تم خلاله مناقشة الوضع المالي للحزب والجريدة وآليات توفير سيولة مادية وتحصيل المبالغ المستحقة لدى ألآخرين وكلف المكتب التنفيذي المحاسب فيصل الجمال أمين صندوق الحزب، والشئون القانونية بالحزب، باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه تحصيل هذه المبالغ بما فيها إجراءات جنائية.

وقال أبو شقة إن هذه المبالغ دخلت في ميزانية الحزب وإذا لم تسدد سنكون أمام مسئولية جنائية، مضيفا أنه سيتم عرض تقرير مفصل عن المديونيات المستحقة للحزب وطريقة جدولتها خلال الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي يوم 26 الجاري.

وأضاف المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ أن تأخر انعقاد اجتماعات الهيئة العليا للوفد أمر غير مقصود كما يروج البعض، ولكن نظرا لظروف كورونا، والأجازات الصيفية كان يتعذر عقدها، وذلك حرصا على سلامة وصحة الأعضاء خاصة وكنا نراعي عدم التكدسات والازدحام ولا شئ غير ذلك.

وأشار إلى أن حزب الوفد يمثل الرأي والرأي الآخر ولا يوجد أي قرارات تم اعتمادها بشكل فردي وهذا من ثوابت الوفد، مشيرًا إلى أن هناك من يقوم بترويج الشائعات داخل الحزب والتي تأتي ضمن المؤامرة التي تحاك من اجل النيل من مقدرات الحزب ويستخدم فيها المال الأسود ولدينا جميع الأدلة التي تؤكد ذلك، والتي تستوجب تقديمها للنيابة العامة، مضيفا أنه لا يوجد أحد مهما كان محترفا للجريمة إلا ويترك خلفه خيطا، ونجحنا في تجميع هذه الخيوط التي تؤكد المؤامرة التي تحاك ضد حزب الوفد، ورغم ذلك تجاوزنا وأؤكد للجميع أن هذه هي معركة الوفديين جميعا حماية للحزب ولن نسمح بالنيل من الوفد .

وأكد رئيس الوفد أن بعض المغرضين يروجون بأن هناك تقصير في المركز المالي للحزب والجميع يعلم بأنني تسلمت الحزب برصيد 600 ألف جنية والجريدة برصيد صفر طبقا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات وديون 48 مليون جنية، وكان يوجد التزام كل شهر وهو تسديد 2 مليون جنيه مستحقات ورواتب للصحفيين والإداريين في الجريدة، إلى جانب تسديد ديون لصالح مؤسسة الأهرام وأقساط التأمينات، وبفضل الله تم تسديد ديون جريدة الأهرام بالكامل وأصبح لدينا ودائع بنكية بفضل مجلس الإدارة الجريدة الذي خفض المستحقات الشهرية إلي 430 ألف جنيه بعد أن كانت 2 مليون جنيه.

وتابع رئيس الوفد قائلا: منذ أن توليت رئاسة الحزب وكل شئ يحدث بشفافية ولا يوجد ما نخفيه، وقلت من قبل من يريد الإطلاع على الميزانية الخاصة للحزب والجريدة يتفضل فهي متاحة للجميع لان كل شئ يتم بشفافية، وأي معلومة موجودة عند أمين الصندوق والإدارة المالية.