مدبولي لرئيس البرلمان العراقي: مصر تساند جهود تعزيز التنمية والأمن والاستقرار في العراق

كتب- محمد غايات:

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم الخميس، محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي، وحضر اللقاء المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، والمهندس أشرف رشاد، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية، كما حضر من الجانب العراقي الدكتور أحمد نايف الدليمي، سفير العراق في القاهرة، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية بالبرلمان العراقي.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بتأكيد دعم مصر الراسخ للعراق، والذي تم ترجمته من خلال الزيارتين الرئاسيتين اللتين قام بهما الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العراق خلال العام الجاري، وهو ما يعكس حجم اهتمام مصر بالتعاون مع العراق الشقيق.

وجدد رئيس الوزراء الإعراب عن دعم مصر للعراق في حربه ضد الإرهاب، مؤكدًا أن مصر تساند جهود الحكومة العراقية في التنمية وتعزيز الأمن والاستقرار، بما ينعكس على المواطن العراقي.

كما أشاد مدبولي بعلاقات الود والأخوة التي تربط مصر والعراق، والتى تقوم على الاحترام المتبادل، مشيرًا إلى زيارته لبغداد العام الماضي والتي تم خلالها التوافق على عدد من المشروعات التنموية المشتركة، فضلاً عن آلية النفط مقابل إعادة الإعمار، والتى ستمثل آلية فعالة لتنفيذ المشروعات.

وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء، إن رئيس مجلس النواب العراقي أعرب عن تقديره الكبير لمصر، مشيدًا بمواقف القيادة السياسية المصرية تجاه دعم قضايا العراق فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وما تضمنته من رسائل قوية بدعم وحدة العراق، كما أثنى على نتائج المقابلات التي أجراها مع كبار المسئولين المصريين خلال زيارته الجارية لمصر، معرباً عن تفاؤله بأن الفترة المقبلة ستشهد توطيدًا لعلاقات التعاون مع مصر.

كما أكد الحلبوسي أهمية الزيارات المتبادلة التى أجراها مسئولو البلدين خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن البرلمان العراقي سيدعم تنفيذ المشروعات المشتركة للتعاون الثنائي من خلال تضمين مخصصات تلك المشروعات في قانون الموازنة.

وفي ختام المقابلة، أكد مدبولي أنه سيوجه وزير الإسكان بالقيام بزيارة إلى بغداد مع مسئولي الشركات المعنية، من أجل الاتفاق على مزيد من المشروعات التي يمكن تنفيذها من خلال آلية النفط مقابل إعادة الإعمار، وحتى يتم تضمينها فى موازنة العراق للعام المقبل.