طلب برلماني بمواجهة مشكلات صناعات الغزل والنسيج المزمنة بكفر الدوار والمحلة
كتب- نشأت علي:
قال النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، إنه يأمل أن يستعيد القطن المصري عرشه ومكانته العالمية، وأيضًا صناعات الغزل والنسيج.
وأكد زين الدين، في بيان له اليوم السبت، أنه في الماضي كان القطن المصري "الذهب الأبيض" يتربع عالميًّا في عالم الأقطان، وأيضًا صناعات الغزل والنسيج المصرية .
وأضاف النائب أن شركات الغزل والنسيج المصرية عمومًا، وقلعة هذه الصناعات بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة والمحلة الكبرى بمحافظة الغربية خصوصًا، كانت تمثل أهمية كبيرة في عالم هذه الصناعات على مستوى العالم، وكانت منتجاتها من الملابس الجاهزة بمختلف أنواعها تغزو الأسواق العالمية الأوروبية والأمريكية والعربية، وكان شعار "صنع في مصر" من هذه الصناعات العريقة بمثابة فخر لكل المصريين .
وطالب زين الدين رئيسَ مجلس الوزراء بصفة عامة، ووزراء قطاع الأعمال العام والمالية والصناعة والتجارة والقوى العاملة بصفة خاصة، بإعطاء أولوية قصوى لحل المشكلات المزمنة والمتراكمة منذ عقود طويلة داخل جميع شركات ومصانع الغزل والنسيج بصفة عامة، وداخل مدينتي كفر الدوار والمحلة الكبرى بصفة خاصة، التي كانت من أهم القلاع الصناعية في صناعات الغزل والنسيج على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا والعالم كله، مؤكدًا ضرورة الإسراع في تنفيذ خطة واستراتيجية حل مشكلات صناعات الغزل والنسيج؛ للحفاظ على هذه الصناعات الاستراتيجية .
وأعلن النائب تأييده تصريحات الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، التي أكد فيها أن المنظومة الجديدة لتداول الأقطان تعتمد على استلام الأقطان من المزارعين مباشرة، ودون وسطاء، معبأة في أكياس يتم توفيرها من خلال مراكز التجميع، وتحقق سعرًا عادلًا وأعلى عائد للمزارع، من خلال نظام المزايدة بمشاركة شركات التجارة، ويتم بيع الأقطان أمام أعين المزارعين، كما تسهم المنظومة في الحفاظ على نظافة القطن وجودته؛ مما ينعكس على زيادة أسعاره وتنافسيته عالميًّا، لافتًا إلى العمل على أن تكون مصر أكبر مركز لتجارة الأقطان بالشرق الأوسط، إضافة إلى تأكيده أن المنظومة الجديدة تأتي ضمن الجهود المبذولة لاستعادة عرش القطن المصري عالميًّا، وزيادة أسعاره، وتنافسيته، وتقوم وزارة قطاع الأعمال العام، من خلال الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، بتحديث تكنولوجيا حليج الأقطان، لتحسين جودة ونظافة القطن، وزيادة الطاقة الإنتاجية للمحالج.
فيديو قد يعجبك: