"الأعلى للآثار" يبدأ ترميم ناووس تل الربع.. ما معنى "ناووس" وما تاريخه؟
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
(مصراوي):
أعلن المجلس الأعلى للآثار، بدء أعمال مشروع درء الخطورة عن ناووس تل الربع بمحافظة الدقهلية وذلك لعدم استقرار وإتزان حالتة الإنشائية.
وأوضح الدكتور مصطفى عبدالفتاح رئيس الادارة المركزية للصيانة والترميم، أن أعمال المعاينة والدراسات المبدئية أوضحت إلى أن مبني الناووس يعاني من بعض المشاكل الإنشائية الناتجة عن طبيعة التربة الحاملة له، فهي تربة طينية سريعة التأثر بالمحتوى المائي الناتج من مياه الأمطار والمياه تحت السطحية هذا إلى جانب عوامل التغيرات البيئية والهزات الأرضية علي مر العصور.
تتضمن الإجراءات اللازمة لأعمال الحماية ودرء الخطورة تركيب الهيكل المعدني الخاص بالمعاينة وأعمال تنظيف الشقوق والشروخ، تمهيدا لأعمال الحقن، بالإضافة إلى التجهيز لتركيب الشدات المعدنية لضمان ثبات واتزان المبني أثناء أعمال الترميم.
وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن ناووس تل الربع، ولماذا سمي بهذا الاسم..
-الناووس هو البیت الذى يأوى الإله، والذى يضم بین جنباته تمثاله أو رمزه الممیز.
-يترجم البعض لفظ ناووس إلة "تابوت"، وهو لفظ أطلقه اليونانيون على غطاء حجرى مزين بنقوش يحفظ القبر والجثامين.
-الناووس، ھو ترجمة عبارة "بر – ور" بالمصرية القديمة، أى: "البیت العظیم"، وھو لا يعدو أن يكون سوى استتباعا للمعبد الأولى بمصر العلیا.
-يقع الناووس عادة بداخل "قدس الأقداس"، فى أعمق أعماق المعبد.
-كان يصنع هذا المأوى الإلھى من الخشب، في بداية الأمر، وكانت التقالید المقدسة، تلتزم التزاما فائقا باستعمال نوع من الأخشاب الثمینة الرفیعة المستوى بدلا من الأنماط الدارجة العادية.
-في الدولة الوسطى، تم تشييد أول نواويس من الحجر وكانت قلیلة نادرة، حتى خلال الدولة الحديثة، وبقدوم "العصر المتأخر"، ظھر الناووس الأحادى الحجر، بنقوشه ورسومه المتنوعة.
-ناووس تل الربع، يرجع الى عصر الملك أحمس الثاني من ملوك الأسرة السادسة والعشرين وكان يستخدم لوضع تمثال للمعبود شو، بمنطقة تل الربع بالدقهلية.
-أحد أجود الأمثلة المعروفة هو قبر سيتي الثاني من ملوك الأسرة المصرية التاسعة عشر (1298 – 1187 ق.م.)، والمقطوع من كتلة الأراگونيت أو الكربونات الكلسية القوية، وهو الآن في متحف سون؛ وفي التواريخ التالية وجد قبران من الحجر السماقي الأخضر والكتل الطينية من كلازوميناي؛ كلاهما يؤرخان لأوائل القرن السادس قبل الميلاد، وهما موجودان في المتحف البريطاني.
تحتوى التماثيل الناووسية الملكية على تماثيل بهيئات مؤلهه او بصورة الهية كامله واحيانا رموز الهية والوية ترتبط بالملكية وقد وضع الملوك تماثيل لهم ولاسلافهم فى المعايد وقد نالت هذه التماثيل اثناء حياتهم نفس التقديس الذي يناله تمثال المعبود وبعد وفاته تقام له الخدمة الجائزية سواء في معبده الخاص او كاله زائر في معابد الالهة منذ الدولة القدمية على الأقل.
فيديو قد يعجبك: