مصدر كنسي: مياه النيل تغمر الطابق السفلي لكنيسة العذراء بالمعادي.. وأول تعليق من "الري" (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- مينا غالي وأحمد مسعد:
قال مصدر كنسي إن مياه النيل غمرت الطابق السفلي من كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، الواقعة على كورنيش النيل مباشرة، نتيجة ارتفاع منسوب المياه، مضيفًا أن جميع الغرف والممشى الخاص بالكنيسة في الطابق الأرضي غمرتها المياه، بما تهدد مياه النيل سلامة الكنيسة الأثرية أيضًا.
وأطلق البعض استغاثات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لإنقاذ الكنيسة من الغرق في ظل ارتفاع منسوب مياه النيل الذى أدي أيضًا لغرق بعض الأندية المطلة على النيل.
وتعد كنيسة السيدة العذراء بالمعادي إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وتم تطويرها ضمن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة.
وأضاف المصدر الكنسي لـ"مصراوي"، أن ما حدث تسبب فيه ارتفاع منسوب مياه النيل بسبب الفيضان الذي جاء أكبر من المتوقع هذا العام، موضحًا أنه منذ عامين تقدم الكنيسة شكاوى للجهات المسؤولة لبناء سور خرساني للكنيسة لحمايتها من ارتفاع منسوب مياه النيل، خاصة وأنها كنيسة أثرية وإحدى نقاط مسار العائلة المقدسة، لكن دون جدوى.
وأضاف المصدر أن منسوب المياه ارتفع كذلك العام الماضى حتى الطابق السفلي، ولكن هذا العام كان منسوب المياه أعلى بكثير مما جعل المياه تنتشر أكثر في الطابق السفلي وصولاً إلى القاعات وبعض الغرف والممشى، ومازالت المياه تملأ المبانى فى ظل ارتفاع المنسوب وعدم وجود سور حاجب لهذه المياه مما يصعب من عملية شفط المياه. وبالتالي يجب الانتظار حتى ينخفض منسوب النيل، للقيام بعملية الشفط، مما يعرض المباني إلى تلفيات أكثر تهدد الكنيسة الأثرية.
ووصف المصدر الوضع بـ"الخطير"، كاشفًا عن أن هناك تحركًا حكوميًا تم بالفعل حيث تم إرسال لجنة لمعاينة الأضرار بشكل رسمي بعد التقدم بشكوى للجهات المسؤولة، لاسيما وأن الكنيسة إحدى أهم الآثار القبطية في مصر، لكنه أضاف أن الكنيسة تنتظر بدء إجراءات تعلية السور بحسب ما تم وعدها به.
من ناحية أخرى، كشف مصدر بوزارة الموارد المائية والري، حقيقة تعرض كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية بكورنيش المعادي للغرق، موضحًا أن الكنيسة لم تتعرض لأي ضرر، وأن الوزارة ممثلة في قطاع حماية النيل تابعت منذ الصباح الباكر مستجدات الموقف.
وأوضح المصدر لـ"مصراوي"، أنه تم الدفع بعربات لسحب المياه وعمل تعلية الساتر الترابي التي تسربت منه المياه، مشيرًا إلى أن المياه تخص غرف ملحقة بالكنيسة على ضفاف النهر وليست لها أي علاقة بالكنيسة الأثرية نفسها.
فيديو قد يعجبك: