برلماني عن إعلانات الفضائيات المضللة: أين دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟
قال الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، إن ما تقوم به بعض القنوات الفضائية المغمورة من إعلانات مشبوهة ومضللة عن علاج العديد من الأمراض المزمنة ومواجهة مشكلات الجنون والسحر والشعوذة، إضافة إلى الإعلان عن العديد من الوظائف ورواتب خيالية لا يصدقها أي عاقل، تعد من أخطر أنواع الجرائم الجنائية والاجتماعية التي تواجه المجتمع؛ خصوصًا من البسطاء الذين يهرولون وراء هذه الإعلانات المضللة ويدفعون كل ما لديهم من أموال على أمل تحقيق النجاح في كل ما يتعرضون إليه من أمراض ومشكلات اجتماعية.
وطالب رمزي، في طلب إحاطة قدمه إلى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء؛ لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، مؤكدًا أن هذه القنوات الفضائية تبث إعلاناتها الكاذبة والمضللة على مدار 24 ساعة يوميًّا وتتخللها الأغاني الهابطة.
وطالب النائب بسرعة تدخل الحكومة لإحكام الرقابة على هذه القنوات؛ خصوصًا أن هناك عددًا من نجوم المجتمع في الرياضة والفن والطب يشاركون في هذه المهازل والأكاذيب، مؤكدًا أنه لديه عدد من أسماء هذه القنوات الفضائية.
وتساءل رمزي: أين دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟ وهل هناك أي علم من المسؤولين بهذا المجلس عن هذه القنوات؟ ومن أين صدرت تراخيص هذه القنوات؟ مشيرًا إلى أن هذه القنوات تتطلب سرعة التدخل لمواجهتها؛ لمنع إعلاناتها الكاذبة.
فيديو قد يعجبك: