مصادر كنسية: تلقينا إخطارًا بالموافقة على إنشاء سور "العذراء المعادي".. والبدء خلال أيام
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- مينا غالي:
كشفت مصادر كنسية مسؤولة، أن أزمة تصاعد مياه النيل وغمرها الطابق السفلى من كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، قاربت على الحل، خاصة بعد أن صدر قرار رسمي- تم إرسال صورة منه إلى الكنيسة- بشأن الموافقة على بناء وتعلية سور الكنيسة لمواجهة أزمة ارتفاع منسوب مياه النيل.
وقالت المصادر لمصراوي، إنه من المنتظر أن تتسلم الكنيسة غدًا الأربعاء، القرار بشكل رسمي، تمهيدًا لبدء أعمال بناء السور، وذلك بعدما تقدمت الكنيسة بشكوى رسمية للحكومة المصرية، للمطالبة بسرعة إنقاذ الكنيسة الأثرية التي تعد أحد أبرز وآخر نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وأضافت المصادر: "ننتظر بدء إجراءات بناء السور وتعليته، وعقب الانتهاء منه، سيتم شفط المياه الزائدة التي غمرت الطابق السفلي من الكنيسة، حتى لا تعود لغمرها مجددًا قبل انتهاء أعمال بناء السور".
وتابعت المصادر، أن ما حدث تسبب فيه ارتفاع منسوب مياه النيل بسبب الفيضان الذي جاء أكبر من المتوقع هذا العام، ومنذ عامين ونحن نقدم شكاوى للجهات المسؤولة لبناء سور خرساني للكنيسة لحمايتها من ارتفاع منسوب مياه النيل، خاصة وأنها كنيسة أثرية وذات أهمية تاريخية، لكن دون جدوى.
وذكرت المصادر أن منسوب المياه ارتفع كذلك العام الماضى حتى الطابق السفلي، ولكن هذا العام كان منسوب المياه أعلى بكثير مما جعل المياه تنتشر أكثر في الطابق السفلي وصولاً إلى القاعات وبعض الغرف والممشى، ومازالت المياه تملأ المبانى فى ظل ارتفاع المنسوب وعدم وجود سور حاجب لهذه المياه مما يصعب من عملية شفط المياه. وبالتالي يجب الانتظار حتى ينخفض منسوب النيل، للقيام بعملية الشفط، مما يعرض المباني إلى تلفيات أكثر تهدد الكنيسة الأثرية.
وتقع كنيسة السيدة العذراء على كورنيش النيل مباشرة، وتسبب ارتفاع منسوب مياه النيل، في غرق المبانى بالطابق السفلي، وجميع الغرف والممشى الخاص بالكنيسة، بما قد يهدد سلامة الكنيسة الأثرية أيضا.
فيديو قد يعجبك: