لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

العيد الأول في المسيحية.. الكنائس الكاثوليكية تحتفل بعيد الغطاس ٦ يناير (صور)

12:00 م الأحد 02 يناير 2022

كتب- مينا غالي:

تحتفل الكنائس الكاثوليكية، بعيد الغطاس، مساء الخميس المقبل ٦ يناير، والذي يسمى ب"عيد الظهور الإلهي"، وهو عيد يحتفل المسيحيون به كل عام إحياءً لذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.

سبب تسمية الغطاس

وسمي بعيد الغطاس لأن عملية التعميد تتم من خلال تغطيس الطفل بالماء، وعيد الدنح كما يسميه الكلدان في العراق أو الموارنة والسريان.. والدِّنحُ كلمة سريانيّة، تعني الظهورَ والاعتلانَ والإشراق، تعبّر عن المعنى اللاهوتي الحقيقي لعيد الغطاس، وهو ذكرى اعتماد السيد المسيح في نهر الأردن من يوحنا المعمدان.

مظاهر الاحتفال بالغطاس

ومن أبرز مظاهر عيد الغطاس في مجتمعات الدول ذات الطابع الأرثوذكسي مثل روسيا و‌بلغاريا و‌اليونان و‌إسطنبول، أن يُلقى صليب في البحر ويقوم شاب بالغوص لاسترجاعه والغطس في بِرك المياه المتجمدة.

ومن مظاهر الاحتفالات في إسبانيا و‌أمريكا اللاتينية خاصًة في كل من المكسيك و‌الأرجنتين، تقديم الهدايا من قبل المجوس الثلاثة ويرافق تقديم المجوس الثلاثة الهدايا مواكب واحتفالات ضخمة ترافقه موسيقى عيد الميلاد والزينة والأضواء والمفرقعات.

وتقوم لا بيفانا وهي مماثلة لأسطورة سانتا كلوز أو بابا نويل في الثقافة الإيطالية بتقديم الهدايا للأطفال في ليلة 6 يناير من كل عام.

أصل كلمة "الغطاس"

كلمة عيد الغطاس أو الظهور الإلهي مأخوذة من الكلمة اليونانية العامية (باليونانية: ἐπιφάνεια، إيبيفاني)‏ والتي تعني التجلِّي أو الظُّهور. وهي مشتقة من الفعل اليوناني (باليونانية: φαίνειν، فاينين)‏ والذي يعني "ليظهر".

في اليونانية الكلاسيكية كانت الكلمة تستخدم لظهور الفجر، ولكن بشكل خاص لظهور/تجلي الإله لعابديه (الظهور الإلهي).

وفي الترجمة السبعينية للكتاب المقدس، تُستخدم الكلمة للتعبير عن تجلي إله إسرائيل، واستخدمت الكلمة في العهد الجديد في 2 تيموثاوس 1:10 للإشارة إما إلى ولادة المسيح أو إلى ظهوره بعد قيامته، وخمس مرات للإشارة إلى مجيئه الثاني أو ظهوره الثاني.

ومن بين الأسماء البديلة للعيد في اليونانية تسمية الثيوفانيا (باليونانية: τα Θεοφάνια)‏، ويوم الأنوار (باليونانية: η Ημέρα των Φώτων)‏ وهي صيغة حديثة، وأيضًا، تا فوتا (باليونانية: ta Fóta)‏ وتعني "الأضواء".

العيد الأساسي للمسيحيين

من جانبه، قال الأب الدكتور بولس جرس، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، إن المسيحيين فى العالم أجمع يحتفلون بعد عيد الميلاد المجيد بأيام قليلة بعيد الغطاس “إبيفانيا” أو عيد الظهور الإلهي.

وأضاف: هذا العيد هو العيد الأساسي للمسيحين منذ القرون الأولى وسبق فى ظهوره عيدى الميلاد والقيامة.. وفي هذا العيد يحتفل المسيحيون بعيد الظهور الإلهي، حيث ذهب السيد المسيح ليعتمد من النبى العظيم يوحنا المعمدان فى نهر الأردن، وفى هذا يقول يوحنا "أنا لم أكن أعرفه، لكن الذى أرسلني لأعمد قال لى: من ترى الروح نازلاً مثل حمامة من السماء وحالاً عليه هو الذى يعمد بالماء والنار".

وتابع جرس: وفي لحظة خروج المسيح من معمودية يوحنا انفتحت السموات ونزل الروح القدس فى هيئة حمامة، وسمع صوت من السماء يقول "هذا هو ابنى الحبيب الذي به سُررت".. هكذا: – نزل الابن إلى الماء – نزل الروح القدس من السماء في شكل حمامة – سُمع صوت الآب القدوس معلناً تجسد ابنه الوحيد في العالم، ومن هنا تأتى أهمية العيد الثالوثى الأبعاد. لأنه البداية الفعلية والعملية لرسالة يسوع المسيح ابن داود ابن الله، الذى يخلص العالم، حيث بدأ رسالته بعد أن صام 40 يوماً وليلة.

وواصل الأب بولس جرس: لا علاقة للغطاس بالقصب والقلقاس فهي تقاليد فلكورية توجد في مصر وحدها حيث تجود أرضها بهذه المحاصيل ولا وجود لذلك الارتباط في أي بلد آخر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان