عاملون بماسبيرو يعترضون على تطبيق البصمة.. وأول رد من رئيس الوطنية للإعلام

كتب- مينا غالي:

اعترض عدد من العاملين في مبنى ماسبيرو، اليوم الأحد، على تطبيق نظام البصمة والحضور والانصراف.

جاء ذلك بعدما وافقت لجنة مديري الإدارات بجلستها المنعقدة بتاريخ 30 ديسمبر 2021، على الضوابط الخاصة بنظام الضبط الداخلي وعدد ساعات العمل في ضوء طبيعة العمل داخل القطاع، وبالنسبة للبرامجيين يكون على النحو التالي:

1- تكون أيام العمل الأسبوعية أربعة أيام في الأسبوع مع الالتزام بألا تقل ساعات العمل اليومية عن خمس ساعات، ولا يعتد بإثبات حضورهم إلا بالتوقيع بنظام الدفاتر أو السجلات والبصمة مجتمعين.

2- يعتبر اليوم الخامس تسجيلات خارجية للبرامجيين واحتياطي للمذيعين والمحررين.

3- يدرج في جدول العمل الصادر أسبوعيًا عن كل إدارة أي تكليفات يكلف بها شاغلو هذه الوظائف (مؤتمر- إذاعة خارجية.. إلخ) مع بيان عدد الأيام.

4- يُلغى أي تطبيق في نوبات العمل بالنسبة للمذيعين ومقدمي البرامج ويجوز ذلك للمحررين والمخرجين ومشرفي ومعدي البرامج.

5- بالنسبة للمراسلين يكون جدول عملهم طبقًا لما يصدر من تكليفات من الرئيس المباشر.

6- بالنسبة لمتابعي البرامج تكون أيام العمل الأسبوعية أربعة أيام في الأسبوع، بواقع خمس ساعات يوميًا، وذلك بالاستماع من داخل المبنى، واليوم الخامس استماع من المنزل.

من ناحيته، قال حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إنه فى إطار العمل بالقواعد والضوابط المتبعة لضبط الحضور والانصراف بمختلف قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام وهو النظام المتبع في العديد من الهيئات والوزرات بالدولة، أجريت اليوم تجربة عملية لتفعيل نظام البصمة، ونتيجة لذلك كان هناك تكدس أثناء خروج العاملين من بوابات مبنى الوطنية للإعلام، نتيجة الأعداد الكبيرة من مختلف القطاعات والتي تحتاج التأكد أثناء الخروج والدخول من أنه تم التوقيع بجهاز البصمة.

وأضاف زين، أن هذا النظام التجريبي جاء للوقوف على حجم الأعداد وتوقيتات خروجها ودخولها ومدى احتياج القطاعات لتدعيمها بأجهزة نظام البصمة.

وعن احتجاجات العاملين بماسبيرو، قال "زين" لمصراوي: "أي مكان يحدث فيه أن تسعى قلة قليلة لاستغلال الموقف، وما حدث أن هناك 3 أشخاص حاولوا استغلال الموقف، ولكن لم يتماشى معهم العاملون، لذلك توقفوا".

وتابع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: "نظام البصمة متداول في كل العالم وبالتالي لايحتاج الأمر إلى إثارة كل هذا الجدل".