أحمد مراد: أصدرت القتل للمبتدئين بسبب الهجوم الذي تعرضت له

تصوير- محمود بكار:

أكد الروائي أحمد مراد أن القارئ يجنح لما يروق له، وكتبت رواية القتل للمبتدئين بسبب الأقلام التي هاجمتني بضراوة بعد نجاحي وأنا أتحدث عن القتل المعنوي، وبسبب الهجوم اتجهت للفانتازيا في الفيل الأزرق، وبعد رواية 1919، هوجمت بضراوة شديدة وانقسمت الآراء بشكل كبير وهي عملية عناد أن أوصل شيء جديد غير معتاد بالنسبة للجمهور.

وأضاف خلال ندوة له بمعرض الكتاب اليوم الجمعة: "أكتب أعمالي دون النظر لأي هجوم أتعرض له، ولا يهمني ما يمكن أن يحدث سواء الآن أو الأعوام المقبلة كردود أفعال على أعمالي".

وأكمل: "الترصد هو اعتراف بي، وعندما نشرت رواية فيرتيجو، كتب أحد الكتاب مقال حاد هاجمني فيه بضراوة، وكنت أتلقى هذه الأمور بانفعال شديد ووجدتني أقول لنفسي من حق كل الناس أن تتلقى الأعمال بشكل متفاوت، مثل أن أفرض على كل الناس أن تحب الملوخية، ووجدت أن الانشغال بالرد على الناس يضيع وقتي فاغلقت حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي".

وتابع: "الدعاية لا تصنع النجاح لكتاب سيء، وسهل تدخل البيست سيلر، ومن السهل أن تخرج منه، والصعوبة تكمن في البقاء أكثر وقت في قائمة البيست سيلر، أي كتاب ينزل السوق يصبح بيست سيلر وبعد أسبوع يخرج من القائمة".

وأكمل: "رواياتي صغيرة الحجم حتى لا تكون غالية الثمن، ووظيفة الأدب هي خربشة خيالكم، لو لم يجعلك تعيد أفكارك لن تكمل ولن تتذكرها من الأساس".