تلافينا الآثار السلبية.. وزير الري يتابع إجراءات التعامل مع الأمطار الغزيرة
كتب– أسامة علي:
تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة، تقريرًا يستعرض موقف الإجراءات التي اتخذتها أجهزة الوزارة للتعامل مع موجة الأمطار الغزيرة التي تعرض لها عدد من محافظات الجمهورية يوم 26 يناير الجاري.
وقال عبدالعاطي، إن وزارة الموارد المائية والري رفعت درجة الاستنفار في كافة أجهزة الوزارة لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ، وجاهزية كافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة، مع استمرار المرور الدوري والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار.
وفي محافظات الدلتا وشمال الصعيد نجحت جهود التحذير المبكر الصادرة عن الوزارة في تلافي الآثار السلبية للأمطار الغزيرة، من خلال تخفيض مناسيب المياه بالترع والمصارف بالوجه البحري وشمال الصعيد.
وأشار عبدالعاطي إلى الدور المهم الذي يقوم به مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالوزارة في رصد ومتابعة والتنبؤ بكميات ومواقع هطول الأمطار والسيول قبل حدوثها بـ72 ساعة، وما يلي ذلك من إجراءات لتحذير كافة الجهات التنفيذية المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد والمنشآت من آثار الأمطار الغزيرة والسيول.
وأشار الدكتور عبدالعاطي إلى إنشاء 1500 منشأة للحماية من أخطار السيول خلال السنوات الماضية، مضيفًا أن أعمال الحماية من أخطار السيول وفرت الحماية اللازمة للمواطنين وحماية مدن ومنشآت سياحية وقرى بدوية وتجمعات وطرق وخطوط اتصالات وغاز ومياه وكهرباء وأبراج كهرباء تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الجنيهات، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتي يمكن استخدامها من التجمعات البدوية في المناطق المحيطة لاستخدامات الشرب والرعي.
فيديو قد يعجبك: