يضم حكماء.. شيخ الأزهر يبحث مع الرئيس السنغالي تدشين مجلس لفض النزاعات بإفريقيا
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب - محمود مصطفى:
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأحد، بمقر المشيخة، ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، ووفدا رفيع المستوى من الوزراء السنغاليين، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الأزهر والسنغال.
وناقش فضيلة الإمام الأكبر والرئيس السنغالي تدشين مجلس استشاري أفريقي، يضم الحكماء والشخصيات الفاعلة في المجتمعات الأفريقية، لفض النزاعات بين الأشقاء داخل القارة، من خلال تقديم رؤية حول الأوضاع في أفريقيا نابعة من دراسة المجتمعات الأفريقية ودراية تامة بطبيعة كل مجتمع، وتقديم المشورة في إيجاد حلول مناسبة لكل دولة وفقا لما تعانيه من صعوبات وما تواجهه من تحديات.
من جانبه، أعرب الرئيس السنغالي، عن سعادته لتواجده في رحاب الأزهر الشريف، ولقائه فضيلة الإمام الأكبر والوفد الأزهري المرافق، مصرحا "سعيد بتواجدي داخل هذا المكان الذي يعرفه العالم كله؛ وليس فقط العالم الإسلامي؛ لدوره الرائد على مر العصور، وأود أن أشكر فضيلتكم على الدور الكبير الذي يبذله الأزهر لخدمة القارة الأفريقية، وتقديم الصورة الصحيحة للدين الإسلامي في مواجهة الأيدلوجيات المتطرفة التي تحاول تشويه صورته عالميا، من خلال بعثاته الأزهرية، واستضافته لآلاف الطلاب الأفارقة للدراسة بجامعته ومعاهده".
وأضاف الرئيس السنغالي "إن علاقة الأزهر بالسنغال علاقة قديمة، ولدينا الكثير من القيادات السنغالية التي تخرجت من الأزهر، ونعتز بهم ونقدرهم، وقد حافظ الأزهر على الإسلام من خلال العلوم الإسلامية ودراسة القرآن، وبالنسبة لنا نحن الأفارقة والسنغاليين فمصر هي حصن الإسلام بفضل الأزهر الشريف، نشكركم على المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر، ونطالب بزيادتها لتأثيرها القوي في الواقع السنغالي والأفريقي، والاستمرار في تدريب الأئمة الأفارقة على مواجهة الفكر المتطرف والانحرافات المنتشرة محليا وإقليميًا، فالعلوم الإسلامية الصحيحة هي إحدى أدوات مواجهة الإرهاب والتطرف".
وأهدى شيخ الأزهر الرئيس السنغالي نسخة من ذاكرة الأزهر الشريف ووثيقة الأخوة الإنسانية باللغة الفرنسية، وأكد الرئيس السنغالي حرصه علي مواصلة التواصل مع الأزهر وتقديره للدعم الذي سيقدمه شيخ الأزهر للسنغال، خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي.
فيديو قد يعجبك: