بعد واقعة بسنت ضحية الصور المفبركة.. الإفتاء: الابتزاز الإلكتروني يصل لمرتبة الكبائر
كتب - محمود مصطفى:
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الابتزاز الإلكتروني جرم يرتكبه الإنسان عن طريق التهديد والإكراه، وهو معصية ذات إثم كبير تصل إلى كونها كبيرة من الكبائر.
وأوضحت في منشور لها على صفحتها الرسمية ب"فيسبوك"، الأربعاء، أن الشريعة جاءت بحفظ الضرورات الخمس: (الدين والنفس والعرض والعقل والمال)، مشددة على أن الابتزاز والمعاونة عليه هو محض اعتداء على هذه الضرورات، والله تعالى يقول: {ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} (المائدة:٨٧) وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يروِّع مسلمًا".
وأشارت إلى أن في الابتزاز ترويع للغير فكان ظلمًا للنفس والغير، فالظلم جريمة حرَّمها المولى سبحانه على نفسه، فقال تعالى: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا" (رواه الإمام مسلم).
وأكدت أن الشخص الذي يبتز غيره ومن يعاونه عليه ظالمان مرتكبان كبيرةً، ويجب على من وقع عليه الابتزاز أن يقاومه فلا يقع فريسة لمن يبتزه.
يأتي ذلك بعد انتحار الطالبة بسنت بالحبة القاتلة، على خلفية فبركة صور لها داخل قريتها بالغربية.
فيديو قد يعجبك: