لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأمر مثير للدهشة.. أول تحرك برلماني بشأن إزالة بلوكات الحي السادس والسابع بمدينة نصر

11:02 ص الأحد 09 يناير 2022

النائبة مها عبد الناصر

كتب- نشأت علي:
تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة، اليوم الأحد، إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان، ومحافظ القاهرة، ورئيسة حي شرق القاهرة، بشأن ما يتم تداوله بخصوص مخطط إزالة بلوكات الحيين السادس والسابع بمدينة نصر.

وقالت النائبة، في طلب الإحاطة إنه خلال الأيام القليلة الماضية تم نشر أخبار في أكثر من صحيفة مصرية عن نية محافظة القاهرة إزالة بلوكات الحي السادس بمدينة نصر، بالإضافة إلى لقاء تم بين الأهالي ونائب المحافظ لشرق القاهرة تم فيه عرض بعض البدائل على سكان المنطقة.

واعتبرت النائبة أن هذا الأمر "مثير للدهشة والتعجب؛ حيث إننا انتقلنا إلى مرحلة إزالة أحياء بأكملها دون أي إطار معياري تم الاتفاق عليه تحت مسمى التطوير، حيث إن منطقة بلوكات الحي السادس والحي السابع هي منطقة مخططة ومنظمة تم إنشاؤها في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وهي مناطق مصممة على أنماط سوفييتية كمساكن شعبية، مساحات المباني والفراغات بينها قياسية، بل هناك مساحات خضراء مفترضة، والحد الأقصى للارتفاع خمسة أدوار، وهذه المناطق هي أفضل تخطيطاً من معظم مناطق القاهرة أصلًا، وإذا تم اعتبارها غير مخططة فمن باب أولى أن تتم إزالة أحياء معظم محافظات مصر".

وتساءلت النائبة، في طلب الإحاطة، عدة تساؤلات؛ منها: هل الغرض من تلك الإزالات هو الاستفادة من منطقة حزام المصانع المتقادمة وأراضي الجيش الموازية لمنطقة الحيين السادس والسابع وصولًا إلى حدود محور المشير والتي تقابلها من الجانب الآخر "أب تاون كايرو"؛ مما يجعل الغرض الأساسي هو تأسيس نمط عمراني ذي طبيعة اجتماعية معينة لا يحتمل بجواره مساكن "تبدو شعبية"، ويسكنها أبناء الطبقة الوسطى المصرية؟
هل انتقلنا من مرحلة بيع الأراضي في الصحراء إلى مرحلة بيع العمران الحي في قلب المدينة، لا سيما أن هذه المساكن لها ملكية شرعية وموثقة في حي سليم منظم؟
ما الأزمة التي تستدعي الوصول إلى هذه المرحلة من الإزالات؟ هل لدينا مشكلة أمنية في هذه المنطقة مثلًا؟

وطالبت النائبة المسؤولين بالنظر إلى المواطنين المصريين الذين لا يمكن أن يعيشوا تحت شعور أنهم تحت تهديد مستمر بالطرد والتشريد في أية لحظة وفي أي مكان دون سبب واضح أو منطقي بداعي التطوير أو بأي داع آخر ودون تفسير مقنع، مضيفةً أنه حتى في تطوير المناطق الخطرة في العشوائيات كان من أهم المعايير العالمية عدم اللجوء إلى التهجير أو الإخلاء إلا في أضيق الحدود ومع استحالة وجود أي بديل آخر.

وطالبت النائبة في ختام طلب الإحاطة بوقف أية إزالات في هذه المنطقة ودراسة كل البدائل المطروحة للتطوير والتجميل دون اللجوء إلى أية إزالة لأي مبانٍ مستقرة في المنطقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان