خبير مناخ: هذه المناطق الأكثر تضررا من زيادة الانبعاثات الضارة

تصوير- هاني رجب:

أكد الدكتور زياد الخياط خبير تأثير التغير المناخي على الموارد المائية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا" أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بشكل مباشر على البيئة لذلك لا بد من السيطرة على الانبعاثات.

جاء ذلك خلال الجلسة التقنية، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، والذي بدأ فعالياته اليوم الأحد، وتستمر حتى 19 أكتوبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال إنَّ هناك مناطق ستكون أكثر تضررًا، جرَّاء التغيرات المناخية، تتمثل في نقص كميات الأمطار"، لافتًا إلى أنه بحلول 2060 من المقرر أن يتغير معدل هطول الأمطار، ومن المحتمل التعرض لموجات من الجفاف والسيول والفيضانات.

وأشار إلى إجراء تجارب على 3 أحواض في لبنان على نهر "الكالب"، لافتًا إلى أن الدراسات أوضحت أنه بحلول 2060 سيكون هناك تضرر بنسبة 40% أعلى، ونحو 50% من السكان سيكون أكثر تضررًا.

وأوضح أنه بالنسبة للزراعات في لبنان، سيكون التفاح الأكثر تضررًا، لافتا إلى انخفاض إنتاجه في لبنان بنسبة 48%، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وأشار إلى أن الدراسات أكدت احتياج التفاح إلى المزيد من المياه بنسبة 20% لمواجهة تغير المناخ.

وكانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت صباح اليوم، والذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي"، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، ويستمر حتى 19 أكتوبر الجاري.

ويهدف أسبوع القاهرة الخامس للمياه لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة الحدث التحضيري لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).